وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في بيان، إن الاتفاق حظي بدعم كل من الكونغو ورواندا.
وأضافت أن الاتفاق يشمل انسحاب القوات التي تحتل منطقة موشاكي والطريق RP1030 شرقي الكونغو. وأبرز هذه الجماعات هي جماعة M23 المتمردة التي لها صلات برواندا.
حماية المدنيين
ولم تعلق الكونغو ولا رواندا علنًا على وقف إطلاق النار، الذي قال البيت الأبيض، إنه سيساعد أيضًا في «تعزيز تنفيذ تدابير بناء الثقة لحماية المدنيين» بينما تستعد الكونغو للانتخابات الرئاسية في 20 ديسمبر.
وأضاف البيان أن «الحكومة الأمريكية ستستخدم مواردها الاستخباراتية والدبلوماسية لمراقبة أنشطة القوات المسلحة والجماعات المسلحة غير الحكومية خلال وقف إطلاق النار».
وبرزت حركة 23 مارس إلى الساحة قبل عشر سنوات عندما سيطر مقاتلوها على جوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو على الحدود مع رواندا. وكثيرا ما ألقى الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي باللوم على رواندا في زعزعة استقرار الكونغو من خلال دعم المتمردين. وربط خبراء الأمم المتحدة بين المتمردين والقوات الرواندية، لكن رواندا تنفي ذلك.
وكان تشيسيكيدي، الذي يسعى لإعادة انتخابه بينما يواجه عدة مرشحين آخرين، قد قال في وقت سابق، إن المناطق التي يسيطر عليها المتمردون قد لا تشارك في الانتخابات لأسباب أمنية.
وحذر كبير مسؤولي الأمم المتحدة في الكونغو من تصاعد التوترات بين الكونغو ورواندا، مما يزيد من خطر المواجهة العسكرية. وتصر حكومة الكونغو أيضًا على انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات حفظ السلام الإقليمية من المنطقة، قائلة إنها غير فعالة، وقد بدأ بعضها في مغادرة البلاد