ويتاح للطلاب المشاركة فيها باختيارهم، وتنفذ خلال الطابور الصباحي، الفسح، حصة النشاط، حصص الانتظار، أو في أي وقت تراه إدارة المدرسة، كالألعاب الرياضية المختلفة، وزراعة أشجار مفيدة، والأعمال التطوعية، والمسابقات المتنوعة، والألعاب الإلكترونية، والأنشطة المسرحية، والرسم والأعمال الفنية.
العمل التطوعي
إلى ذلك، تزامنًا مع الأسبوع التمهيدي في المدارس، أكد مشرفون تربويون لـ«الوطن»، أن وزارة التعليم، تسعى إلى تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة، وذلك من خلال 4 منطلقات، وهي: إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية، وإتاحة الفرصة لأولياء الأمور للمشاركة في تحديد وتوجيه الأنشطة غير الصفية والمجتمعية، وإتاحة البرامج والأدوات اللازمة لزيادة مشاركة الأسرة في متابعة تعلم أبنائهم وترسيخ القيم لديهم واستمراريتها، وإتاحة الفرصة للأسرة من أجل المشاركة في العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
خطة المدرسة
استعرضوا، حزمة إجراءات لتعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة، من بينها: إعداد برنامج لأولياء الأمور يهدف إلى تعريفهم بخطة المدرسة التعليمية ودورهم في رحلة أبنائهم الدراسية، وإعداد خطة تنفيذ إطار توثيق العلاقة بين الأسرة والمدرسة، والإعلان عن برنامج خطة المدرسة التعليمية لأولياء الأمور ودعوتهم للحضور والمشاركة، وإقامة مجلس أولياء الأمور «حضوري وعن بعد» لتوعيتهم بخطة المدرسة التعليمية ودورهم في دعم رحلة الطالب، وتفعيل إطار توثيق العلاقة بين الأسرة والمدرسة.
مخرجات التعلم
1- تحسين مخرجات التعلم.
2- إبراز دور أولياء الأمور في تعزيز تعلم أبنائهم وأهمية التواصل بينهم وبين المدرسة.
3- دعم أولياء الأمور ببعض الإرشادات لمتابعة الجوانب التعليمية لأبنائهم.
4- تشجيع أولياء الأمور على المشاركة الفاعلة في الخدمات التعليمية المقدمة لأبنائهم.
5- توعية أولياء الأمور بطبيعة الأنشطة التعليمية المختلفة، وتقديم فرص متنوعة لهم للمشاركة في الأنشطة المدرسية.
6- تحفيز أولياء الأمور للمشاركة في تعزيز القيم وأنماط السلوك الإيجابية لدى أبنائهم.