وقال ناشطون يمنيون في محافظة إب إن هناك حملة حوثية كبيرة على الأراضي وممتلكات المدنيين في إب من قبل قيادات حوثية قادمة من صعدة، ومن يرفض التنازل عن أرضه يتم الزج به في السجون واتهامه بقضايا سياسية ملفقة، من بينها العمل لصالح العدوان الأمريكي البريطاني، وتأييد الحرب على غزة، وآخرهم الدكتور المنصوب، موضحين أن قيادات المليشيا الحوثية حولت الحرب على غزة إلى موسم لابتزاز ونهب أملاك اليمنيين بالقوة.
في غضون ذلك، أصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة الحوثية اليوم حكماً بإعدام 44 شخصاً غالبيتهم ينتمون إلى حزب الإصلاح. وبحسب المحامي عبدالمجيد صبرة فإن 16 من المحكوم عليهم تمت محاكمتهم غيابياً، والباقي معتقلون بتهم كيدية.
وأشار إلى أن «الذين جرت محاكمتهم تعرضوا لأشد أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي وظلوا مخفيين قسرا في زنازين انفرادية لتسعة أشهر كاملة وحرموا من الزيارة والاتصال ولم تكفل لهم المحكمة الحق في محاكمة عادلة وهو ما دفعنا للانسحاب من القضية في بداية جلسات المحاكمة خصوصاً بعد رفض المحكمة منحنا صورة كاملة من أوراق القضية».
ولفت إلى أن الحوثي يستغل هذه المحكمة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب قضايا إنسانية، مبيناً أن خمسة من المختطفين حُكم عليهم بالحبس.