وجمع فريق الدراسة، النماذج المناخية العالمية «توقعات التغيرات المناخية في المستقبل»، وبيانات عن التربة والمتحدرات ومستويات الأس الهيدروجيني «التي تتحكم في حموضة التربة» المطلوبة للمحاصيل الشائعة، لفحص مستقبل أهم المنتجات الاستهلاكية، فوجدوا أن الأراضي المتاحة لزراعة بعض هذه المنتجات، أهمها البن والأفوكادو والكاجو، ستنخفض بشكل كبير.
وحذرت الدراسة من أن أفضل مواقع زراعة البن، بما في ذلك البرازيل وفيتنام وإندونيسيا وكولومبيا، باتت مهددة الآن بسبب تغير المناخ، فقد يخسر العالم نصف أفضل أراضي زراعة البن في ظل سيناريو تغير مناخي معتدل.
وتدعو اتفاقية باريس للمناخ إلى اتخاذ إجراءات، لوقف ارتفاع درجات الحرارة بما لا يزيد على 2.7 فهرنهايت «1.25 درجة مئوية» بحلول نهاية القرن.
ويقول الباحثون الذين يقفون وراء هذه الدراسة، إن تحقيق هذا الهدف يمكن أن يمنع حدوث انخفاض واسع النطاق في الأراضي الزراعية.