04:12 م
الأحد 12 ديسمبر 2021
كتب – محمد الباريسي:
أعلنت كلية “لاسوند” للهندسة المدنية في جامعة يورك بدولة كندا اختيار الدكتور هشام أحمد حسين رئيس قسم الجيولوجيا وأستاذ الجيولوجيا الهندسية، بكلية العلوم جامعة جنوب الوادي للمشاركة مع عدد من الأساتذة من جامعتي زيورخ وبازل بسويسرا في مشروع ممول من الحكومة الكندية لعام ٢٠٢٢ للحفاظ على مواقع التراث العالمي، المسجلة بهيئة اليونسكو، والمتمثلة في المقابر والمعابد بوادي الملوك بالأقصر.
قال الدكتور خالد بن الوليد عبد الفتاح، عميد كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، إن إدارة الكلية لن تقصر في دعم جميع منسوبيها لتحقيق الأهداف المنشودة من تنفيذ تلك المشروعات ذات الطابع القومي والعالمي.
وكشف الدكتور هشام أحمد حسين، رئيس قسم الجيولوجيا وأستاذ الجيولوجيا الهندسية بكلية العلوم جامعة جنوب الوادي، أن اختياره جاء بسبب أبحاثه العديدة المنشورة في تلك المجالات التي تخدم تنفيذ هذا النوع من الدراسات مع أساتذة من جامعتي بازل وجامعة زيورخ بسويسرا للمشاركة بمشروعها الممول من “صندوق آفاق جديدة ” والممول من الحكومة الكندية لعام 2022 م بعنوان: “استخدام التعلم الآلي لفهم التأثيرات المناخية القديمة على استقرار المنحدرات والمقابر في مقبرة طيبة في مصر”.
وأضاف، أن مشروع البحث يركز الدراسات على مقبرة طيبة، وهي أحد مواقع التراث العالمي المسجلة بهيئة اليونسكو وتقع بالقرب من مدينة القرنة- محافظة الأقصر. مؤكدًا على أهمية الدراسة وتطبيقها للتنبؤ بحالة الاستقرار وعدم الاستقرار في المستقبل حيث يساعد ذلك في تحديد طرق الحماية التي تساعد في الحفاظ على مواقع التراث العالمي للأجيال المقبلة.
من جانبه الدكتور محمود النوبي آدم، وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، التهنئة للدكتور هشام أحمد حسين رئيس قسم الجيولوجيا وأستاذ الجيولوجيا الهندسية بكلية العلوم جامعة جنوب الوادي على اختياره ضمن فريق العمل في هذا المشروع العالمي الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث العالمي في محافظة الأقصر. وأفاد بأن مشاركة منسوبي الكلية في مثل تلك المشروعات يخدم أهداف الخطط التنموية الهادفة إلى تبادل الخبرات مع الكيانات العلمية العالمية.
جاء ذلك في إطار استراتيجية جامعة جنوب الوادي والتي تهدف إلى تحقيق رؤيتها في تنمية صعيد مصر، وتنفيذا لخطة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فقد تناغمت جهود أساتذة كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي مع رؤية الجامعة في إبراز دورهم في خدمة المجتمع الدولي والمحلي من خلال مشاركتهم للعلماء المتميزين من دول العالم المختلفة لخدمة الإنسانية والحفاظ على التراث الإنساني الذي يخص كل البشرية.