ادانات فلسطينية لحملة التحريض ضد الرئيس عباس

جدول المحتويات

أدانت قوى وفصائل فلسطينية، حملة التحريض المُمنهجة التي تُمارسها جهات ووسائل إعلام ضدّ الرئيس محمود عبّاس.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، إن الهجمة المرفوضة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، تطلقها دوائر صهيونية تعتبر هجوما بحق كل شعبنا الفلسطيني.

وأعرب العوض في حديث لإذاعة صوت فلسطين، عن أمله بأن يتوحد الكل الفلسطيني للوقوف صفا واحدا أمام كل هذه المؤامرات التي تُحاك ليس ضد الرئيس وحده بل شعبنا الفلسطيني بكامله.

ولفت إلى أن افتعال هذا الهجوم على الرئيس يأتي في إطار كيل العالم بمكيالين للقضايا الإقليمية، مشددا على أن الرئيس وخلال تصريحاته نقل معانات شعبنا في وقت تحاول فيه الدوائر الصهيونية أن تحتكر المجازر وكأنها وقعت عليها وحدها، في وقت يتعرض فيه شعبنا في كل يوم إلى مجازر وعنف بحقه.

وأضاف أن الهدف من هذه الحملة اغتيال الرواية الفلسطينية التي تتمسك بالحق الفلسطيني المُستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي يعُبر عنها دائما الرئيس محمود عباس.

 

قديح: ما يتعرض له الرئيس محاولة لقلب الحقائق وتشويش على الرواية الفلسطينية

 

أعرب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح، عن استهجانه ورفضة لما يتعرض له الرئيس محمود عباس من هجمة “مسعورة”، تمُس السيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني.

وشدد قديح في حديث لإذاعة صوت فلسطين، على أن السيد الرئيس عرض خلال خطابه بألمانيا معاناة شعبنا الفلسطيني، ومواصلة إسرائيل ارتكابها المجازر، وأضاف “شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض في كل يوم إلى مجازر تُرتكب بحقه يرفض هذه الحملة المسعورة من قبل عصابات الصهاينة، بحق الرئيس محمود عباس”.

وأعرب عن استغرابه لمحاولات وسائل إعلام غربية قلب الحقائق، والتشويش على الرواية الفلسطينية، وإظهار إسرائيل وكأنها هي الضحية، وأن شعبنا ينعم بالأمن والأمان”.

“التحرير الفلسطينية”: الرئيس قال كلمة الحق وخروج الجماهير لاستقباله تأييد لمواقفه الثابتة

أكد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر أن الحملة ضد السيد الرئيس محمود عباس تأتي في سياق الهجوم المستمر دائما على السيادة الفلسطينية وكل ما هو فلسطيني.

وأوضح مطر في حديث لاذاعة صوت فلسطين، اليوم الجمعة، أن سيادته قال كلمة الحق عندما تحدث في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، وأن الشعب الفلسطيني ارتكبت بحقه عشرات المجازر التي راح ضحيتها آلاف من الشهداء.

وقال مطر: “من حقنا الدفاع عن أنفسنا وإدانة كافة المجازر التي ترتكب بحق أي انسان أو أي مجتمع في الأرض وهذا حقنا الطبيعي بالدفاع عن أنفسنا”.

وأضاف مطر أن “خروج الجماهير أمس لاستقبال سيادته لدى وصوله الى رام الله هو استفتاء وتأييد شعبي لشرعية السيد الرئيس الذي يمثل الشعب، ودعم لموقف سيادته”.

ـــــ

عبد الكريم: شعبنا كُله يتوحد خلف الرئيس محمود عباس

قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم إن الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني من قبل الصهاينة ومن يدعمهم بلغت مستوى غير مسبوق من الوقاحة، ووصفها بالعدوان ليس فقط على الشعب الفلسطيني وانما ايضا على الحقيقة التاريخية.

وأوضح عبد الكريم في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن الرئيس عبر عن الحقيقة عندما قال انه لا ينكر المحرقة وانما يؤكد أن الجرائم التي ارتكبت من قبل اسرائيل من خلال النكبة المتواصلة بحق شعبنا منذ اكثر من 74 عاماً، هي لا تقل بشاعة وهذه حقيقة تاريخية لا بد من تأكيدها.

وأضاف ان شعبنا كله موحد في الوقوف خلف الرئيس، داعياً إلى البدء بحملة منسقة ومنظمة من أجل الوصول الى اعتراف دولي من قبل الأمم المتحدة بحقيقة النكبة الفلسطينية وتجريم انكارها، لكي يصبح من ارتكب هذه الجريمة مُسائلا امام التاريخ والعدالة الدولية، ومن اجل ان تصبح عملية انكار هذه النكبة جريمة مُعترف بها من قبل القانون الدولي.

 

مريم أبو دقة: التحريض على الرئيس جاء لأنه ينشر الحقيقة وما يتعرض له شعبنا

اعتبرت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة، أن التحريض على الرئيس محمود عباس يأتي ضد شعبنا الفلسطيني بأكمله، ويهدف لعزل القضية الوطنية، مؤكدة وجوب مواصلة فضح دولة الاحتلال وأنها لن تنال من عزيمة شعبنا واصرارنا على مشروعنا الكفاحي حتى إزلة الاحتلال.

وأضافت أبو دقة لإذاعة صوت فلسطين، أن هذه الحملة تُشن ضد الرئيس لأنه نشر الحقيقة، وأن دولة الاحتلال تسعى لطمس الرواية الفلسطينية بأننا شعب تحت احتلال.

وأكدت ضرورة استمرار هذا الخطاب، خاصة أن الشرعية الدولية تكفل لنا مقاومة الاحتلال ما يزيد صعوبة على المحتل لأنها تكشف حقيقة الاحتلال المجرمة.

ــــــ

الاتحاد العام للنقابات: الحملة ضد الرئيس محاولة لطمس القضية وتشويه مواقف سيادته

 قال أمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد إن الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، تأتي من أجل طمس القضية الفلسطينية وتشويه موقف سيادته الثابت، وما يتمتع به من شفافية ونزاهة فيما يخص المأساة التي يعاني منها شعبنا من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ اليوم الاول للنكبة.

وأوضح سعد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن من غير المعقول أن يتعرض الرئيس لهذه الحملة التي بدأت من داخل أروقة الحكومة الاسرائيلية من أجل استغلالها انتخابياً على حساب شعبنا وقضيته.

“فتح” تُدين حملة التحريض المُمنهجة ضدّ الرئيس وتؤكد وقوفها والكل الوطني خلف سيادته ومواقفه المعبرة عن شعبنا

وأدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ- فتح، حملة التحريض المُمنهجة التي تُمارسها جهات ووسائل إعلام ضدّ الرئيس محمود عبّاس؛ وذلك في سياق الاستهداف المباشر للقضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة وحقوق شعبنا المشروعة، وأبرز تلك الحقوق؛ حقّه في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة؛ أكّدت “فتح” أنّ الحملة الشعواء التي تُمارَس ضدّ قائدها العامّ الرئيس محمود عبّاس؛ تأتي ضمن التحريض المُبرمج ضدّ أيّة محاولة لإبراز ما يرتكبه الاحتلال وجيشه من الجرائم المستمرّة بحقّ شعبنا، مشددة على وقوفها والكل الوطني خلف سيادته ومواقفه المعبرة عن شعبنا.

كما أكدت أنّ هنالك جهات مصرة على إعادة تأويل حديث سيادته واخراجه عن سياقه بما يتناسب وأهدافها العدائيّة ضدّ الحقّ الفلسطينيّ والرواية الفلسطينية المستندة الي الحقايق والوقائع.

وبيّنت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ- فتح في بيانها؛ أنّ موقف الرئيس محمود عبّاس يعبّر عن موقف الكل الوطنيّ الفلسطينيّ بكافّة أطيافه وألوانه، مُطالبة المجتمع الدوليّ بمعاقبة الجاني وليس الضحيّة، وعدم الاكتفاء بالإدانات الشفهيّة أو الورقيّة تجاه ما يتعرّض له شعبنا من اعتداءات ومجازر ارتُكبت بحقّه على مدار عقود من القرن الماضي.

ــــــ