مشاركات توعوية
في المقابل أعلنت المجمعات الصحية بالمناطق عن حملاتها المستمرة بإعطاء اللقاح للمستفيدين بالمراكز الصحية والمجمعات التجارية والإدارات الحكومية والخاصة، وذلك تشجيعا لأخذ اللقاح إضافة إلى المعارض والمشاركات التوعوية المستمرة.
وأوضح متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن موسم الأنفلونزا يأتي كل عام ويتجدد مثل هذا التوقيت إلا أن هذا العام مختلف، حيث إن العالم يشهد إصابات وبأعداد متفاوتة ولكن هذا العام قد يكون أعلى من السابق، وذلك بسبب أن الفيروس خلال العامين الماضيين كان منخفضا خلال ذروة جائحة كورونا وكان انتشاره بين الأفراد أقل، وقال: علينا أن نواجه فيروس الإنفلونزا بنفس الطرق الوقائية لتجعلنا بمأمن، مشيرا إلى أن أفضل الطرق للوقاية من الإنفلونزا الموسمية هي أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمي الذي يستخدم منذ عقود من الزمن، وعند الإصابة علينا بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والمسافات الكافية بين الأشخاص والوقاية من نظافة اليدين، والآن هناك تزايد في حالات الإنفلونزا الموسمية تزايدت بالعنايات المركزة، ودعا الجميع إلى المسارعة بأخذ اللقاح لحمايتهم من المضاعفات الشديدة.
حملات ميدانية
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لتجمع المدينة المنورة الصحي عبدالرحمن حمودة لـ«الوطن» أن لقاح الأنفلونزا الموسمية متوفر في أكثر من 147 مركزا للرعاية الصحية الأولية على مستوى منطقة المدينة المنورة وجميعها مسجلة في تطبيق صحتي، حيث يمكن للمواطن أو المقيم حجز موعد الحصول على اللقاح عبر التطبيق في أقرب وقت ممكن.
ونوه حمودة إلى أن وزارة الصحة توفر اللقاح بكافة مراكز الرعاية الصحية الأولية منعًا لتزايد حالات الإصابات بالإنفلونزا الموسمية وتطورها للفئات الأشد خطورة ومنهم صغار السن دون الخامسة وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحوامل وغيرهم.
وأضاف المتحدث الرسمي لتجمع المدينة المنورة الصحي، أن التجمع أطلق العديد من الحملات الميدانية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة لتقديم لقاح الإنفلونزا الموسمية لمنسوبيها والمستفيدين من خدماتها في أماكن تواجدهم، وكذلك حملات أخرى توعوية ميدانية وإلكترونية لحث المستفيدين على الحصول على اللقاح عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية.