ارتفاع مؤشر الخدمات بأبوعريش – جريدة الوطن السعودية

ارتفع مؤشر الخدمات في الجهات الحكومية بمحافظة أبوعريش خلال العام الماضي، واستنفرت جهودها في تنمية ونهضة المحافظة، حيث حققت إنجازات نوعية في رفع كفاءة الأعمال، في وقت حصدت 7 جهات ممثلة في التعليم، والصحة، والشرطة، والدفاع المدني، والزراعة، والمياه، والبلدية التميز المؤسسي بالمحافظة، وسط ترقب المواطنين بإنجاز المشاريع المتعثرة.

ورشة عمل

تحول احتفاء محافظة أبوعريش بالجهات الحكومية إلى ورشة عمل مصغرة لمناقشة المشاريع والخدمات، بحضور محافظ أبوعريش شاهر الجنفاوي، ومديري الجهات الحكومية، والمشايخ والمواطنين، والمجلس المحلي بالمحافظة، واستنفرت الجهات الحكومية جهودها في بحث احتياجات المحافظة والمواطنين، من المشاريع التنموية والخدمية.

إنجازات محققة

أسهم الدور التكاملي للجهات الحكومية في رفع نسبة الإنجازات المحققة خلال العام الماضي، وتمثلت أبرز الإنجازات في: تحقيق مستشفى أبوعريش المركز الأول على مستوى المملكة، وارتفاع إجراء العمليات الجراحية من 120 عملية إلى 600 عملية جراحية، وعلى مستوى التعليم ارتفع مؤشر الانضباط المدرسي في المدارس، وتحقيق الإنجازات المحلية والدولية، إلى جانب ارتفاع مستوى الأمن والسلامة في الجانب الأمني، وارتفاع مؤشر خدمات الزراعة والمياه، ومشاريع البلدية.

مشاريع منتظرة

شكلت مشاريع سفلتة طرق الأحياء، والمركز الحضاري، هاجسًا يؤرق المواطنين في المحافظة، وسط مطالب بإنجاز المشاريع، وعلمت «الوطن»، أن بلدية المحافظة قدمت دراسة تحليلية للوضع الراهن للأحياء، والمحافظة، والقرى، والعمل على إنجاز مشروعي المركز الحضاري، ومبنى البلدية، والتي ستبدأ معها مهام العمل قريبًا.

مضاعفة الجهود

أكد محافظ أبوعريش شاهر بن شهاب الجنفاوي، أهمية مضاعفة الجهود، والارتقاء بمستوى الخدمات، وتلمس احتياجات المواطنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتحقيقا لتطلعاتهم وحرصهم واهتمامهم، ودعمهم اللامحدود من أجل الوطن والمواطنين، مشددا على أهمية الدور المناط بالجهات الحكومية والمشايخ، التي تهدف إلى معرفة النواقص والاحتياجات التي تحتاجها المحافظة، ونشر الوعي والوقاية، ونقل الصورة الإيجابية، وحفظ الأمن، والتصدي لخطر العمالة السائبة، والتعاون للتبليغ عن تواجد العمالة المخالفة، والتشديد على الوقاية ومكافحة الآفات الضارة، وتفعيل النصح والإرشاد، والقضاء على الممارسات السلبية، والتعاون لحماية المجتمع من المخاطر الاجتماعية، مؤكدا أنهم لمسوا عملا كبيرا، وتعاونا وتنسيقا، واستجابة سريعة، ورغبة جادة في تلبية الاحتياجات.