استبيان لتحسين خدمات الوصول للمسجد النبوي

طرحت جمعية مراكز الأحياء في المدينة المنورة بالتنسيق مع هيئة تطوير المدينة وأمانة المنطقة استبيانا حول تحسين الخدمات بالوصول إلى المسجد النبوي وأداء الصلاة فيه قبل شهر رمضان، وتزامنا مع تحوير حركة السير على عدد من الطرق في المدينة لاستكمال بعض المشاريع والبدء بالبنية التحتية بشرق المسجد النبوي، حيث اقتصر الدخول إلى المسجد النبوي من ثلاث جهات هي الشمالية والجنوبية والغربية فقط، وذلك بعد أن تجري الأعمال حاليا بالمنطقة الشرقية، ما أدعى إلى أن تحول إدارة المرور الحركة إلى بعض الطرق، والعمل على بعض التعديلات في إشارات المرور، وعمل تحويلات ببعض الأحياء.

الحل الأنسب

واشتمل الاستبيان الذي يحوي عددا من الأسئلة على استخدام المصلين للمواصلات وعدد زيارات المسجد النبوي والصلاة فيه، والموقع المفضل للمصلي لإيقاف السيارة عند الصلاة في المسجد، إضافة إلى الجهة والبوابة التي يفضلها المصلي للقدوم للصلاة.

وبدأت جمعية مراكز الأحياء بطرح الاستبيان على المواطنين والمقيمين من خلال مواقع التواصل الإلكتروني، حيث وصل عدد المشاركين حتى أمس إلى قرابة الـ 10 آلاف مشارك، ومن المتوقع أن تغلق الجمعية الاستبيان ودراسة الحلول من قبل هيئة تطوير المدينة لإيجاد الحل الأنسب.

تسهيل الحركة

في المقابل أعلنت أمانة منطقة المدينة المنورة نسب مشاريعها القائمة في الدائري الثاني وتسارع وتيرة العمل فيها، لإمكانية افتتاح عدد منها قدر المستطاع قبل شهر رمضان، حيث أوضحت الأمانة نسب عدد من المشاريع المهمة مثل مشروع جسر طريق عمر بن الخطاب مع طريق الملك عبدالله، والذي وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 70 %، في حين وصلت نسبة مشروع جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله إلى 65 %، وجسر طريق خالد بن الوليد مع طريق سلطانة إلى 85 %، ومشروع طريق الملك سلمان إلى 90 %، فيما وصلت نسبة إنجاز مشروع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع طريق السلام إلى ما نسبته 85 %.

في حين أوقف مشروع حافلات المدينة المنورة عددا من نقاط التوقف على طرق المدينة المختلفة، وذلك نظرا لإغلاق الطرق والصيانة فيها، حيث نشر المشروع أسماء النقاط التي توقف وصول الحافلات إليها بعد المشاريع التي قامت بتلك المنطقة، وإغلاق الطرق القريبة منها وتحويل الحركة المرورية إليها.

وعملت إدارة المرور ضمن خططها المرورية على تسهيل الحركة في الطرقات والتواجد على مدار الساعة ببعض النقاط والالتفاتات التي تشهد حركة مستمرة وزحاما، وتتواجد دوريات المرور في الشوارع الرئيسية والدائري الثاني والطرق التي جرى عليها بعض التعديلات، تنفيذا للخطط المرورية التي تسهم بانخفاض الحوادث وتحقيق السلامة وتسهيل الحركة المرورية على الطرقات.