وجد علماء من جامعة ساراتوف الحكومية «تشيرنوسيفسكي» استخدامًا غير متوقع لسائل الفيب في الطب.
ووفقًا لهم، فإن تركيبة الخلائط تزيد من نفاذية الأنسجة لموجات الضوء، مما يجعل من الممكن تصوير الأعضاء المصابة بشكل أفضل وإشعاعها بشكل متساوٍ، على سبيل المثال، في العلاج الضوئي لسرطان الأغشية المخاطية للحلق والرئتين.
يعد التصوير البصري للأنسجة أحد المجالات الواعدة للتشخيص الطبي.
ومن أجل أن يمر الإشعاع بشكل متساوٍ وعميق عبر الجلد والأعضاء الداخلية، هناك حاجة إلى عامل إضاءة خاص، مادة تقلل من تشتت ضوء الأنسجة البيولوجية ولا تمتص الضوء في نطاق الطول الموجي المطلوب، وهو أمر مهم من أجل التشخيص الناجح للمرض.