استشهاد 4 فلسطينيين بغارتين وإسرائيل تنسف مبانٍ بغزة والاحتلال يزعم اغتيال أبزر قادة الجناح العسكري للجهاد الإسلامي

استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، الجمعة، في غارتين إسرائيليتين غرب مدينة غزة، فيما نسف الجيش الإسرائيلي مبانٍ سكنية شمال مخيم البريج وسط القطاع.
وقال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، محمود بصل، إن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للمدنيين في حي تل الهوى بمحيط المستشفى الأردني غرب غزة.
وأشار بصل في تصريح للأناضول، إن فلسطيني آخر قتل وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي لمجموعة من المدنيين خلف فندق الأمل غرب مدينة غزة.
وفي المحافظة الوسطى؛ نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسفٍ لعشرات المباني السكنية شمال مخيم البريج، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود لمراسل الأناضول، أن الجيش يواصل عمليات التدمير والتخريب في مخيم البريج من خلال الغارات الجوية والمدفعية المتواصلة وعمليات نسف المباني السكنية.
ولم يوضح البيان عدد الجرحى أو طبيعة إصاباتهم جراء الهجوم الإسرائيلي.
إلى ذلك زعم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اغتيال مسؤول عسكري من حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: “تمكنت القوات، بتوجيه من شعبة المخابرات، من القضاء بشكل مستهدف على محمد الجعبري، نائب رئيس البنية التحتية لإنتاج الذخائر والمسؤول عن مالية البنية التحتية الإنتاجية لمنظمة الجهاد الإسلامي”.

وأضاف: “عُهد إلى الجعبري إنتاج أسلحة التنظيم في شمال قطاع غزة، وقام بدور نشط في محاولة استعادة قدرات المنظمة على إنتاج الصواريخ والبنية التحتية”.
وحتى الساعة 08:10 ت.غ لم تعلق الجهاد الإسلامي على الفور على بيان الجيش الإسرائيلي.
من جهة ثانية، قال الجيش الإسرائيلي: “بدأ الفريق القتالي للواء القدس (16) القتال وسط قطاع غزة تحت قيادة الفرقة 252”.
والأحد، طلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين المتواجدين في منطقة البريج والشهداء (مخيم البريج ومحيطه) وسط قطاع غزة، بالإخلاء الفوري، مدعيا تنفيذ عمليات “إطلاق صواريخ” منهما.
وأضاف الجيش: “تواصل قوات الفرقة 162، بما فيها فرق لواء جفعاتي وناحال القتالية، القتال في رفح (بدأ في 6 مايو/ أيار الماضي)”.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.