استطلاعان: غالبية إسرائيلية تعارض إقالة غالانت و”راضية” عن انتخاب ترامب

أظهر استطلاعان للرأي العامّ الإسرائيليّ، الأربعاء، أن غالبية الإسرائيليين، تعارض قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإقالة وزير أمنه، يوآف غالانت، مشيرة إلى اعتقادها بأن من شأن هذه الخطوة، الإضرار بأمن إسرائيل.

جاء ذلك في استطلاعين للرأي، نشرت نتائجهما هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة (“كان 11”)، والقناة الإسرائيلية، 12، مساء الأربعاء.

وسُئل المشاركون في استطلاع “كان 11″، عن مدى تأييدهم لإقالة غالانت، ليقول 52% إنهم يعارضون هذه الخطوة، بينما قال 27% إنهم يؤيّدونها، بينها أجاب 21% بـ”لا أعلم”.

ورأى 55% من المشاركين في الاستطلاع، أن إقالة غالانت، تضرّ بأمن إسرائيل، بينما قال 23% منهم إن الخطوة تساهم في أمن إسرائيل؛ وفي المقابل، ذكر 22% من المستطلعة آراؤهم أنهم لا يعرفون تأثير هذه الخطوة على أمن إسرائيل.

وحينما سُئل المشاركون في الاستطلاع، عن المعيار الرئيسي الذي دفع نتنياهو لاتّخاذ قرار إقالة غالانت، ذكر 56% من المشاركين أن القرار جاء كي يحافظ على استقرار ائتلافه الحكوميّ، فيما قال 27% منهم إن القرار متعلّق بـ”أمن الدولة”، بينما أجاب 17% بـ”لا أعلم”.

ورأى 58% من المستطلعة آراؤهم، أن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، الذي عيّنه نتنياهو، خلفا لغالانت، في غير محلّ ثقة، ليتولّى هذا المنصب، فيما ذكر 21% أنه يمكن “الاعتماد عليه” لتوليّه، بينما أجاب 21% بـ”لا أعلم”.

ووفق استطلاع القناة 12، فقد أعرب معظم المشاركين في الاستطلاع بنسبة 55%، عن معارضتهم لإقالة غالانت، فيما عارض 44% منهم، هذه الخطوة “بشدة”، بينما قال 32% إنهم يؤيّدونها، فيما أجاب 13 بـ”لا أعلم”.

وأظهر الاستطلاع أن 58% من المؤيدين لقرار إقالة غالانت، هم ناخبو كتلة نتنياهو، و87% من المعارضين للقرار، هم ناخبو المعسكر المناوئ لنتنياهو.

وفي ما يتعلق بتعيين وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، في منصب وزير الأمن، فقد أعرب 17% فقط من المستطلعة آراؤهم عن تأييدهم لذلك، فيما رأى 56% أن غالانت كان يجب أن يستمرّ في منصبه، بينما أجاب 27% بـ”لا أعلم”.

ووفق استطلاع 12، فإن هناك انقساما لدى ناخبي كتلة نتنياهو، إذ أيّد 31% منهم بقاء غالانت بمنصبه، فيما أيّد 32% أن يتولّى غانتس هذا المنصب، بينما لم يعطِ 37% من المشاركين في الاستطلاع أصواتهم، لأي منهما.

وبلغت نسبة الذين يرون أنه يتوجّب أن يبقى غالانت بمنصبه، 86% في المعسكر المناوئ لنتنياهو.

أغلبية ساحقة “راضية” عن نتائج الانتخابات الأميركية

وسُئل المشاركون في استطلاع القناة 12، عمّا إذا كانوا “راضين” عن نتائج الانتخابات الأميركية التي أفضت إلى وصول ترامب مجدّدا إلى البيت الأبيض، فأجاب 67% منهم بأنهم “راضون” عن ذلك.

وفي المقابل، قال 18% فقط من المشاركين في الاستطلاع، إنهم غير راضين، وذكر 10% فقط أنهم غير راضين على الإطلاق.

ولم يكن لدى 15% موقف واضح من فوز المرشح الجمهوري، وأجابوا بـ”لا أعلم”.

نتنياهو متصدّرا في انتخابات تُجرى اليوم

وأظهر استطلاعا الرأي، أن حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، يتصدّر أكثر الأحزاب التي تحصل على مقاعد، في حال أُجريت الانتخابات اليوم.

وفي ما يتعّلق باستطلاع آراء الإسرائيليين، بشأن الانتخابات، فوفقا لاستطلاع “كان 11″، يحصل حزب الليكود على 24 مقعدا، و”المعسكر الوطني” 21، “يسرائيل بيتينو” 15،”ييش عتيد” 13، حزب الديمقراطيين 11، “شاس” 10، “عوتسما يهوديت” 8، “يهدوت هتوراة” 7، الجبهة – العربية للتغيير 6، و5 مقاعد للقائمة الموحّدة.

ووفق استطلاع القناة 12، يحصل حزب الليكود على 25 مقعدا، و”المعسكر الوطني” 20، “ييش عتيد” 15، “يسرائيل بيتينو” 13، حزب الديمقراطيين 11، “شاس” 10، “عوتسما يهوديت” 8، “يهدوت هتوراة” 7، و5 مقاعد لكل من الجبهة – العربية للتغيير وللقائمة الموحّدة.

وأُجري استطلاع القناة 12 عن طريق “ميدغام” برئاسة مانو غيفاع، على عيّنة تمثيليّة من مجمل السكان في إسرائيل بعمر 18 سنة فما فوق، وبمشاركة 502 أشخاص، فيما بلغ الحد الأقصى لخطأ أخذ العينات في الاستطلاع، +4.4%. وقد أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت والهاتف.

أما استطلاع “كان”، فقد أُجري على شريحة من 606 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر، في عينة عبر الإنترنت. وعدد الأشخاص الذين طُلب منهم الإجابة على الاستطلاع هو ألفان و602، بينما بلغ خطأ أخذ العينات 4.0%.