أظهر استطلاع للرأي العام أجرته مجلة “ذا إيكونوميست” ومؤسسة “يوجوف” أن أكثر من ثلثي الأمريكيين يعتقدون بأن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
ووفقًا للاستطلاع فإن أكثر من واحد من كل ثلاثة أمريكيين يعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية. وأكد الاستطلاع الجديد الانقسامات حسب العمر والانتماءات السياسية، حيث قال 35% بشكل عام إن الحرب ضد الفلسطينيين هي إبادة جماعية.
وتعتقد أعداد متساوية من الاميركيين المستطلعين أن الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية: 35% يقولون ذلك، و36% يقولون إنها ليست كذلك. مع 29% لم يقرروا بعد لكن.
وبين الأميركيين الشباب وعلى طول الخطوط السياسية، تبدو الانقسامات أكثر وضوحا فأغلبية بما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما 49% منهم يقولون إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، بينما 24% لا يوافقون على ذلك و27% غير متأكدين.
وفي تفاصيل الاستطلاع فان الأرقام متشابهة إلى حد كبير بالنسبة للديمقراطيين المسجلين، الذين يعتقدون أن 49% -21% يعتقدون في توصيف الإبادة الجماعية، في حين أن 30% لم يقرروا بعد، أما الجمهوريون فهم أكثر تأييدا لتصرفات إسرائيل، حيث قال 57% من المشاركين في الاستطلاع إنه لا توجد إبادة جماعية، بينما قال 18% فقط إنه توجد إبادة جماعية، وربعهم بالضبط غير متأكدين.