استطلاع: غالبية الإسرائيليين يفضلون الانسحاب من محور “فيلادلفيا” وإبرام صفقة

أيد غالبية الإسرائيليين إبرام صفقة تبادل أسرى واعتبروا ذلك أهم من البقاء في محور “فيلادلفيا” الذي يتمسك به رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو؛ وفق ما أظهر استطلاع للرأي عرضته القناة 12 الإسرائيلية.

ويستدل من الاستطلاع، أن غالبية الإسرائيليين لا يعتقدون بأن الحكومة تبذل كل ما بوسعها من أجل إعادة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين من غزة، فيما أن نتنياهو يحظى بثقل أقل من لبيد وغانتس وبينيت بين الجمهور الإسرائيلي.

ويعتقد 60% من الإسرائيليين أن إبرام صفقة تبادل أسرى أهم من البقاء في محور “فيلادلفيا”، فيما يرى 28% أن البقاء في محور “فيلادلفيا” هو الأهم. فيما يفضل غالبية المصوتين لمعسكر الائتلاف الحكومي البقاء في المحور.

وأبدى 61% من الإسرائيليين المستطلعة آرائهم عدم ثقتهم بالحكومة بأنها تبذل كل ما بوسعها من أجل إعادة الأسرى والمحتجزين من غزة، وردا على سؤال حول سبب إصرار نتنياهو على البقاء في محور “فيلادلفيا”؟ أجاب الغالبية بأنه لاعتبارات سياسية.

وقارن الاستطلاع نتنياهو بمرشحين آخرين لرئاسة الحكومة، وقد عبر 35% عن ثقتهم برئيس المعارضة، يائير لبيد، مقابل 33% الذين أعربوا عن ثقتهم بنتنياهو، بينما قال 28% إنهم لا يثقون في أي منهما.

وذكر 41% أنهم يثقون في رئيس “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، مقابل 27% الذين قالوا إنهم يثقون بنتنياهو. أما رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، نال ثقة 44% من الإسرائيليين المستطلعة آرائهم مقابل 29% الذين أبدوا ثقتهم بنتنياهو.

إلى ذلك، يرى عدد كبير من الإسرائيليين أن نتنياهو هو المسؤول المركزي عن الإخفاق في 7 أكتوبر بنسبة 43%، ثم يليه بفارق كبير رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك رونين بار ووزير الأمن يوآف غالانت.

وتناول الاستطلاع موقف الإسرائيليين من محاولة بن غفير تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وصلاة اليهود هناك، وقد بينّ الاستطلاع أن أكثر من ثلثي الجمهور الإسرائيلي يعارضون الصلاة اليهودية وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.