استطلاع: غانتس يوسع الفارق عن نتنياهو وصعود “المعسكر الوطني”

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشرت نتائجه اليوم، الجمعة، أن “المعسكر الوطني” ينجح في تعزيز شعبيته وزيادة قوته في الكنيست، إذا ما أجريت الانتخابات، ليوسع الفارق مع الليكود إلى 8 مقاعد، وذلك خلافا للنتائج التي أظهرتها استطلاعات القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، مساء أمس، الخميس.

وبحسب استطلاع صحيفة “معاريف” فإن “المعسكر الوطني” يسجل أفضل نتائجه على الإطلاق ويحصل على 32 مقعدا في الكنيست، في حين يحصل الليكود على 24 مقعدا، متراجعا بمقعدين عن الاستطلاع الأخير للصحيفة.

ويظهر هذا الاتجاه كذلك في السؤال حول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، إذ يسجل بيني غانتس أعلى نسب دعم حصل عليها على الإطلاق، حيث يعتبره 47% أنه المرشح الأنسب لهذا المنصب، فيما تراجع بنيامين نتنياهو إلى 37%.

وبحسب الاستطلاع، تتراجع قوة أحزاب الائتلاف الحالي من 64 عضو كنيست حاليا إلى 50 عضوا، في حين تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 70 مقعدا في الكنيست من أصل 120.

وأظهرت الاستطلاع حصول حزب “ييش عتيد” على 17 مقعدا في الكنيست، في حين يحصل “شاس” على 9 مقاعد، وتحصل “يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد، ويحصل تحالف الجبهة – العربية للتغيير على 6 مقاعد.

ووفقا للنتائج، يحصل كل من “الصهيونية الدينية”، و”يسرائيل بيتينو”، و”القائمة الموحدة” و”عوتسما يهوديت”، وحركة “ميرتس”، على 5 مقاعد لكل منها.

وفي ما يتعلق بالمساعي لـ”إصلاح” جهاز القضاء الإسرائيلي والتطورات الأخيرة المتعلقة بانتخاب لجنة تعيين القضاة، يرى نحو نصف المشاركين في الاستطلاع (48%) أنه ينبغي على المعارضة أن تواصل المحادثات في ديوان الرئيس الإسرائيلي.

بالمقابل، يعتقد 23% من المستطلعة آراؤهم أن المعارضة يجب أن توقف المحادثات، في حين قال 29% إنهم لم يكونوا رأيا بهذا الخصوص. ويظهر التأييد لاستمرار المحادثات بشكل خاص بين ناخبي أحزاب الائتلاف الحالي (53%).

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإنه حتى الذين صوتوا في عام 2022 للأحزاب التي تشكل المعارضة، هناك أغلبية تعتقد أن المحادثات حول “الإصلاح القضائي يجب أن تستمر (46%)، مقابل أولئك الذين يعتقدون أنه يجب وقفها (32%).