أعلنت هيئة الانتخابات التونسية أمس (الثلاثاء)، فوز مسودة الدستور بموافقة غالبية الشعب، مؤكدة أن 94.60% صوتوا بـ«نعم» لصالح الدستور الجديد.
وقالت الهيئة العليا للانتخابات، إن النتائج الأولية تظهر أن الناخبين أيدوا دستورا جديدا يمنح الرئيس قيس سعيد مزيدا من الصلاحيات، في الاستفتاء الذي أجري (الإثنين).
وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية في مؤتمر صحفي في وقت متأخر من الليل أمس إن 148 ألف تونسي صوتوا بـ«لا» أي بنسبة 5.40%، و2.6 مليون قاموا بالتصويت بـ«نعم»، وتم تسجيل 56 ألف ورقة ملغاة.
وأكد أن الاستفتاء جرى بطريقة سلسة ولم تشهد أي حوادث تذكر رغم التشكيك في استقلالية الهيئة ومحاولات الإرباك والتضليل، مشيرا إلى أن نسبة التصويت بلغت 28%، فيما أشار المتحدث باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري إلى أن باب الطعون مفتوح لمدة 3 أيام.