وترتكز فكرة المشروع على شقّ قنوات مائية مرتبطة بالبحر الأحمر، تمتد عبر مناطق المشروع المختلفة، سيتشكل منها جزيرتان مائيتان، وسيوفِّر المشروع وجهات سياحية جذابة؛ تشمل عدداً من المنتجعات البحرية الراقية بشواطئ رملية وبإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، بالإضافة إلى عددٍ من مراسي القوارب واليخوت، ونظام حدائقي مُميّز.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الثريا العمرانية العقارية خلال زيارة لوفد غرفة جدة، والذي يضم عدد من المطورين العقاريين: (( إن اعمال البنية التحتية، والأعمال البحرية للمشروع تجري بسرعة كبيرة، وقطعت أعمال تنفيذ البنى التحتية شوطاً كبيراً))، مضيفاً بقوله: ((المشروع يحوي على مسارات للمُشاة، ومسارات للدراجات الهوائية، ومراسي للقوارب واليخوت، ومواقف ومحطات تاكسي بحري، وممشى مائي بطول 4.6 كم، يربط الأحياء والحدائق والمتنزهات البحرية الرئيسية التي تقع داخل المشروع. ويبلغ طول الواجهة البحرية المائية 14.6 كيلو متراً طولياً، إضافة إلى مساحات ومناطق الخدمات والمرافق العامة التي تغطي كافة مناطق المشروع)).
وأكد بخيت، أن مُلّاك المشروع، وصندوق الإنماء الثريا العقاري استثمروا في المشروع؛ لتطوير مُخطط سكني ترفيهي سياحي متكامل مفتوح؛ سيوفِّر أراضٍ لبناء مشاريع تطويرية ذات استخدامات متعدّدة، منها السكني والتجاري والفندقي بإطلالات مائية مباشرة على البحر توفّر الهدوء والخصوصية للسكان.
واطلع وَفد الغرفة التجارية خلال جولة على المشروع؛ على تنفيذ البنى التحتية للمشروع والجسور، والأعمال البحرية.
ووفقاً للمهندس أنس صيرفي – عضو مجلس التطوير العمراني – فإن (مشروع ألما) يُعد اليوم من أكبر مشاريع تطوير الواجهات البحرية التي تفتقدها مدينة جدة؛ مضيفاً بقوله: ((لقد شاهدنا واحداً من أرقى المشاريع تخطيطاً وتنوّعاً وتحقُّقاً لمعايير جودة الحياة، والمحافظة على البيئة البحرية واستثمارها))، ومن جهة أخرى قال المهندس خالد باشويعر -عضو مجلس التطوير العمراني – ((إن هذا المشروع نقلة نوعية في المشاريع السياحية البحرية في جدة، والتي تتواكب وتطلعات وطموح الجميع، وتحقق جودة الحياة))، من جهة قال الأستاذ عبدالله السهلي -عضو مجلس إدارة غرفة جدة – ((إن أهمية الاستثمار في المدن الساحلية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، يُمثل عنصر جذبٍ للمطورين العقاريين، والراغبين في اقتناء وحدات عقارية بأماكن متميزة، فضلاً عن دور المدن الساحلية في إحداث طفرة ترويجية كبيرة تنعش قطاع السياحة الذي تعوّل عليه المملكة خلال السنوات القادمة)).