استمرار حصار قطاع غزه وصمة عار على جبين العالم…

16 عاما وحصار قطاع غزه مطبق على  اكثر من مليوني انسان اطفال وشيوخ ونساء ورجال يسكنون على مساحه  تبلغ تقريبا 365 كيلو متر مربع   بحيث انها البقعه الوحيده في العالم والتي تعتبر اكثر كثافه سكانيه ,  وغالبيه سكان قطاع غزه هم اصلا لاجئون من بلداتهم وقراهم الاصليه في فلسطين المحتله منذ عام 48  والذين يسكنون في 8 مخيمات  حيث تكتث بهم هذه المخيمات  حيث تصل كثافه السكان فيها الى اكثر من 56 الف شخص لكل كيلومتر مربع

فجميع هؤلاء السكان تحاصرهم االعصابات الصهيونيه  منذ 16 سنه برا وجوا وبحرا  مما ادي الى كل الكوارث اللانسانيه والبيئيه والاقتصاديه  حيث كان ولا يزال من نتيجه هذا الحصار  الهمجي  تدهور  الوضع الاقتصادي  من مختلف النواحي  فعلى سبيل المثال  اغلقت حوالي 80% من المصانع التي كانت موجوده   وتدهورمستوى المعيشه  وخدمات الصحه والتعليم والنقص الدائم في الادويه والمستلزمات الطبيه  اضافه الى الانقطاع الدائم للكهرباء  وما تخلفه من اثار صعبه  جدا عل مختلف الصعد   الانسانيه  والصحيه والمعيشيه  ومنع سلطات  الاحتلال من توريد كل ما يلزم القطاع الانشائي  من مواد
ويتم التحكم  بالمعابر  السته  التي توصل سكان قطاع غزه بالعالم الخارجي برا  فالتحكم المطلق بعدد وايام فتحها  لمرور الناس الى حيث يريدون ويتحكمون في كل ما يدخل من مواد  يكون السكان بحاجتها  وانتظار الساعات الطويله امام ابواب المعابر  حتى يستطيعون المرور من خلالها  الى الخارج او العوده الى القطاع   وكل هذا يضاف الى المعامله السيئه التي يتلقاها  كل من يريد الخروج او الدخول  والاكثر بشاعه هو التجكم بالمرضي  واصحاب الامراض المزمنه  عندما ينيريدون  االخروج للمعالجه خارج القطاع  ويضاف الى كل ذلك  انه تم بناء الاسوار الحديديه  والاسمنتيه  وفوقها كل ادوات المراقبه  الالكترونيه حول كل حدود القطاع مع العالم الخارجي في محاولات حثيثه حتى لمنع الهواء عن البشر في قطاع غزه

ad

 والاحتلال الصهيوني ايضا يحاصر القطاع  جوا  فطائراته لا تفارق سماء قطاع غزه  وهي جاهزه وفي كل لحظه لدكه بصواريخها اوكذلك من ناحيه البحر فهو يتحكم بكل شيء من خلال بوارج الحربيه التي لا تفارق كل الحدود البحريه للقطاع وفي اكثر الايام يمنع الصيادين  من الصيد  والى اطلاق النار عليهم   وفوق كل هذا فان الاحتلال الصهيوني وبصمت  مطبق من كل هذا العالم   يقوم بين سنه واخرى يدك القطاع باقوى اسلحه الدمار والقتل  وتدمير للبني التحتيه والمنشاءات الصحي والمدنيه الاخرى والعالم يتفرج على كل هذه الجرائم  بحق البشر والحجر ضد مليونين انسان  ولا يحرك ساكنا
 ان استمرار حصار قطاع غزه هو اكبر جريمه ضد البشر والحجر و وصمه عار لا تفارق جبين كل مشارك او ساكت عن هكذا جريمه  وخاصه اولئك الذين يتشدقون طوال الوقت عن حقوق الانسان والحريه  وكل الشعارات الفارغة من كل مضمون بل  اكثر من ذلك فهم شركاء حقيقيون في هذه الجريمه العنصريه الهمجيه  لانهم قادرون على وقفها ولكنهم بالعكس يقدمون   للصهاينه  كل الدعم  الازم لاطاله هذا الحصار ومواصله كل هذه الجرائم  والى هؤلاء الساكتون  على هذه الجريمه  فان سكوتهم عن هكذا جريمه  وعدم القيام باي جهد للخلاص من هذا الطلم والطغيان هم ايضا مشاركون فيها
ولكن  وليعلم كل هؤلاء ان الشعب الفلسطيني  سواء في قطاع غزه  او خارجه والذي صمد وقاوم المحتين بكل وسائل النضال فانه مصمم على الانتصار على هذا الحصار الجائر وعلى العصابات الصهيونيه وسينال حريته وبناء دولته  المستقله في فلسطين كاملة من نهرها الى بحرا ومهما طال الزمان؟
كاتب فلسطيني
[email protected]