متاجر وأركان
وأكد عضو لجنة التنمية الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد الحليبي لـ«الوطن» أن المهرجان في نسخته هذا العام، شهد تضاعفًا في أعداد ومساحات المتاجر والأركان، والتنوع الكبير والمتميز في الصناعات التحويلية، التي تجاوزت أعدادها أكثر من 3 آلاف صناعة تحويلية من التمور، متمنيًا أن يكون موقع سوق التمور في موقع قريب من المهرجان الحالي، وذلك بنقله من مقره في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور، إلى موقع سوق الخضار والفواكه المركزي في مخطط عين نجم بصفة دائمة.
توفير وظائف
وبين الحليبي أن لخطوة استبدال موقعي سوق الخضار والفواكه ومدينة الملك عبدالله العالمية للتمور، عدة إيجابيات، من بينها: الحد من دخول الشاحنات الكبيرة المحملة بالفواكه إلى أوساط المدن ونقل حركتها إلى أطراف المدينة، ويمنح قرب سوق التمور في وسط البلد توفير وظائف للشباب والشابات، قد يتجاوز عددها أكثر من 1000 وظيفة، وسهولة وصولهم إليه، وقرب منتج التمور من تناول المتسوقين، ويحقق عوائد استثمارية متعددة لأمانة الأحساء، وتنشط تجارة التمور في الأحساء، وتتحول الأحساء إلى وجهة سياحية على مدار العام.