رحب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقرار واشنطن وقف تمويل الأونروا مؤكدا ان الوكالة لن تكون جزءا من اليوم التالي للحرب.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي في تصريخات صحفية اليوم السبت :” سنعمل على تعزيز سياسة تضمن أن لا تكون الأونروا جزءا من اليوم التالي في غزة واثنى كوهين على قرارات الحكومتين الأمريكية والكندية لوقف تمويل الأونروا بزعم مشاركة موظفين في حدث 7 أكتوبر>
وتابع “لقد حذرنا منذ سنوات، الأونروا تُساهم في مشكلة اللاجئين، تعكف عن السلام، وتعمل كجناح مدني لحماس في غزة، نُطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية ضد قادة الأونروا”.
وكانت كندا وامريكا واستراليا قد اعلنت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وذلك بعد مزاعم قدمتها إسرائيل عن تورط عدد من موظفي الوكالة في أحداث 7 أكتوبر.
وأفاد موقع “ناشونال بوست” الكندي، بأن القرار يأتي في أعقاب إعلان الحكومة الأمريكية، الجمعة، أنها ستوقف على الفور تمويل وكالة الأونروا، “بعد الأدلة التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع، والتي زعمت أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجمات حماس في 7 أكتوبر”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية علقت مؤقتا تمويل وكالة “الأونروا” في انتظار مراجعة هذه الادعاءات.
وكانت الأونروا أعلنت طرد عددد من الموظفين للاشتباه بضلوعهم في هجمات 7 أكتوبر الماضي.
وتقدم الأونروا خدمات إغاثية لسكان قطاع غزة الذين يواجهون قصفا إسرائيليا مدمرا منذ 7 أكتوبر.
وقال ماثيو ميلر رئيس الخدمة الصحفية في وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: “تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء المزاعم بأن 12 موظفا في الأونروا ربما شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر”.
وأضاف ميلر “أن الخارجية الأمريكية توقف مؤقتا تخصيص تمويل إضافي للأونروا بينما تنظر الأمم المتحدة في هذه الادعاءات وتطور خطوات ردا عليها”.
ووفقا لرئيس الخدمة الصحفية، فقد أجرى الوزير أنتوني بلينكن محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 25 يناير “للتأكيد على الحاجة إلى تحقيق شامل وسريع في هذه القضية”.
وأكد ميلر أن واشنطن ترحب بقرار الأمين العام للأمم المتحدة ضمان إجراء مثل هذا التحقيق.