بدأت إسرائيل ، عملية اقتطاع ملايين الشواقل من أموال الضرائب التي تحولها تل أبيب إلى خزينة السلطة الفلسطينية وهي نفس المبالغ التي تحولها الأخيرة إلى الأسرى في سجون الاحتلال وكذلك المفرج عنهم وهي موجهة نحو 86 أسيرا بمبلغ إجمالي يقارب 10 مليون شيكل.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينيت)، الأحد، على اقتطاع 600 مليون شيكل (176 مليون دولار) من أموال الضرائب التي تجبيها تل أبيب نيابة عن السلطة الفلسطينية (المقاصّة).
وقالت صحيفة معاريف، (عبرية) إن “الحديث يدور عن نفس المبلغ الإجمالي الذي حولته السلطة الفلسطينية العام الماضي للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ولأسرهم”.
وتأتي هذه العملية حسب موقع اسرائيل اليوم بعد أن وقع وزير الجيش الإسرائيلي ، بيني غانتس ، مذكرات ضبط لحوالي 10 ملايين شيكل من الأموال التي تم تحويلها إلى الأسرى.
ومن بين الإسرى الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف، إبراهيم أبو شلش ووليد دقة وإبراهيم بياسة ، الذين قتلوا جنديا عام 1984.
كما صدرت مذكرات توقيف بحق حيدر زيادنة وأحمد خليل ، اللذين قتلا سائق سيارة أجرة في تشرين الثاني / نوفمبر 2009. وكذلك الاسيرين يحيى إغبارية وإبراهيم إغبارية اللذين اتهما في فبراير 1992 في قتل ثلاثة جنود.