زعمت مصادر عبرية أن الاسيرة الاسرائيلية التي تم استعادتها أمس كانت محتجزة لدى عائلة مصور الجزيرة عبد الله الجمال.
وقال موقع يديعوت احرونوت العبرية إنه وبحسب شهادة نشرها رئيس منظمة مراقبة حقوق الإنسان، فإن قوات جيش الاحتلال في النصيرات اقتحمت منزل الطبيب أحمد الجمال والد عبد الله، وقتلت 3 من الموجودين.
وكتب رامي عبده مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي في تغريدة نشرها أن “الأدلة الأولية لعمليات القتل التي نفذها جيش الاحتلال في النصيرات كشفت أن جيش الاحتلال استخدم سلماً للدخول إلى منزل الدكتور أحمد الجمال. وقتلت القوات فاطمة (36 عاماً) على الدرج وهي زوجة الصحفي عبدالله، ثم دخلت القوات إلى المنزل وقتلت زوجها الصحفي ووالده الطبيب أحمد 74 عاماً أمام الأحفاد، كما أطلق الجيش النار على زينب ابنة أحمد 27 عاماً وأصيبت”.
وكان صرّح وليد العمري مدير مكتب الجزيرة في فلسطين” أن الاعلام الاسرائيلي يروّج أن عبد الله الجمال يعمل لدى الجزيرة وليس لدينا موظفا بهذا الاسم”.