أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الخميس، إلغاء التمثيل الدبلوماسي لممثلي النرويج لدى السلطة الفلسطينية، وفقا للإعلام العبري.
وقال كاتس في بيان له، إن إسرائيل لن تسمح لـ 8 دبلوماسيين نرويجيين في السفارة النرويجية في تل أبيب بالاستمرار في عملهم كممثلين للنرويج لدى السلطة الفلسطينية.
وجاء في بيان وزارة خارجية دولة الكيان، أن القرار اتخذ “ضد سلسلة من التحركات المناهضة لإسرائيل والأحادية التي اتخذتها الحكومة النرويجية – بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية والتصريحات الجادة الصادرة عن كبار المسؤولين النرويجيين.” وأنه “تم استدعاء المسؤول عن سفارة النرويج في إسرائيل هذا الصباح إلى وزارة الخارجية وتسليمه مذكرة دبلوماسية تبلغ النرويج بالرد الإسرائيلي”
ويأتي قرار وزير الخارجية الإسرائيلي باتخاذ خطوات عقابية ضد النرويج إثر الرأي الذي قدمته لمحكمة الجنايات الدولية والذي يفيد بأن اتفاقية أوسلو لا تؤثر على صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن إسرائيل قررت إلغاء اتفاق الذي نقلت بموجبه إلى النرويج أموال الضرائب التي تجمعها من السلطة الفلسطينية.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” فأن الدولة المرشحة للاستبدال هي سويسرا.
وأوضحت الصحيفة إنه تم اتخاذ القرار مؤخرًا في مجلس الوزراء وبقي سريًا، ردًا على قرار النرويج الشهر الماضي الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وبحسب الصحيفة تم اتخاذ القرار أيضًا بسبب التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية النرويجي أسبن بارث إيدي ضد إسرائيل.
ووفقا للصحيفة فأنه في الوقت نفسه، تدرس إسرائيل سلسلة من الإجراءات الإضافية ضد النرويج.