قال مسؤول كبير في حماس في قطاع غزة لـ”إسرائيل هيوم ” ، إن وصول وفود رفيعة المستوى من حماس وإسرائيل في نفس الوقت إلى مصر كان مؤشرًا على إحراز تقدم دراماتيكي في الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.
ومع ذلك ، قال المسؤول إن حماس ستصر على مواصلة جهود إعادة إعمار غزة والتوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار منفصل عن أي صفقة لتبادل الأسرى.
وفي إشارة إلى السياسيين العرب الإسرائيليين الذين يعملون على تعزيز التفاهمات تجاه صفقة مع حماس، قال المسؤول: “الواقع السياسي الذي نشأ في إسرائيل يجعل مثل هذه المشاركة ممكنة”.
في مقابلة حديثة مع صحيفة القدس العربي التي تتخذ من لندن مقرا لها ، ألمح زعيم حزب القائمة منصور عباس إلى أنه يعمل على دفع الحوار بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية النشطة في غزة والضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن المسوول الكبير قوله أن حماس حافظت الأسبوع الماضي على الهدوء على الحدود بين غزة وإسرائيل “بقبضة من حديد” وأرسلت قوات مكلفة بمنع الاستفزازات ، بما في ذلك إطلاق بالونات حارقة عبر الحدود. وبالمثل ، أصدر الجناح العسكري لحماس إرشادات إلى العناصر تؤكد أن أي تحرك بالقرب من الحدود ، سواء من قبل نشطاء مسلحين أو مدنيين ، بما في ذلك الرعاة والمزارعين ، يتطلب موافقة خاصة. وبحسب المسؤول الكبير ، فإن أي محاولة لإثارة المواجهة ممنوعة. بالإضافة إلى ذلك ، منعت حماس الصحفيين ووسائل الإعلام من تغطية المنطقة الحدودية.
في غضون ذلك ، كشف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين عدنان أبو حسنة يوم الأربعاء عن تقديرات الأونروا بأن 1200 منزل في غزة قد دمرت في عملية حراس الجدران الإسرائيلية. وقال إن الأونروا بدأت في توزيع 2000 دولار من أموال المساعدات على الفلسطينيين في غزة الذين من المقرر أن تستمر منازلهم في حملة في الأيام المقبلة. وقال ابو حسنه إن المبلغ المدفوع لمرة واحدة يتكون من 1500 دولار لتغطية إيجار ستة أشهر و 500 دولار لشراء أثاث وأدوات المطبخ.