قال رئيس الوزراء إن المستوطنين هم أدوات استعمارية على أراض فلسطين، داعيًا الأمم المتحدة لإنشاء قاعدة بيانات بهم كأشخاص من أجل محاكمتهم على أفعالهم الإرهابية وغير الشرعية وغير القانونية.
وأضاف خلال جلسة الحكومة في رام الله اليوم الإثنين إن إرهاب المزارعين ومنعهم من قطف زيتونهم لن يثنيهم عن الوصول إلى أرضهم، داعيًا طلبة الجامعات والشبيبة إلى التواجد مع المزارعين ومساعدتهم في قطاف ثمار زيتونهم.
وتابع رئيس الوزراء محمد اشتية أنه سيشارك مع عدد من الوزراء في قطف الزيتون في أراضي سلفيت.
وأشار إلى أن إقامة محطة للباصات للمستعمرين في جنوب نابلس وعلى مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية ما هو إلا خطوة أخرى لضم هذه الأراضي، بما يخرق القانون الدولي والشرعية الدولية.
وطالب الأمم المتحدة أيضًا بتسيير فرق رقابة لما يجري في فلسطين.
ورحب اشتية بإصرار الولايات المتحدة على إعادة فتح قنصليها في القدس، وذلك تأكيدًا أن القدس أرض محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على بقية الأراضي الفلسطينية تحت القانون الدولي، قائلًا إن إعادة فتح القنصلية كما ورد على لسان وزير الخارجية الأمريكي أمر هام ووعد قطعته الولايات المتحدة على نفسها.
يتبع…