الابتعاد عن ثاني أكسيد التيتانيوم
أكدت اختصاصية التغذية، نوره العويض، ضرورة الابتعاد عن أي منتج يحتوي على مادة ثاني أكسيد التيتانيوم، واستبدالها بتناول المصادر الأساسية للغذاء لتجنب الوقوع بالمخاطر، موضحة أن ثاني أكسيد التيتانيوم، عبارة عن مسحوق أبيض ناعم عديم الرائحة، لا طعم له وغير قابل للذوبان في الماء أو الدهون، وهو معدن طبيعي في البيئة، وفي الغالب يستخدم كصبغة في مجموعة من المنتجات «ألمع وأكثر بياضًا من بين جميع الأصباغ المعروفة»، ومنتجات العناية الشخصية، بما في ذلك واقيات الشمس «مقاومة للأشعة فوق البنفسجية»، ومستحضرات التجميل، ويستخدم في إنتاج، الدهانات والزجاجات والبلاستيك والأدوية والأغذية والورق، ويستخدم في الغذاء لأغراض سطحية، مما يضيف لونًا أبيض وسطوعًا للأطعمة والمشروبات، والكمية الموصى بها للمكملات الغذائية، تختلف بحسب الحالة الصحية ونوع المكمل والعمر والجنس، كما يفضل تعويض النقص من مصدر الغذاء، وعدم استخدام المكملات في عدم الحاجة اليها لتجنب المخاطر.
بكتيريا البروبيوتيك
فيما ذكرت العويض، أن دراسات متخصصة، حول مادة ثاني أكسيد التيتانيوم، أوضحت أنه يتحدد الخطر من المادة المضافة من خلال حجم الجسيمات التي تتكون منها، حتى أقل من 100 نانومتر، ويمكن لهذه الجسيمات النانوية أن تخترق حواجز الحماية الطبيعية لجسم الإنسان، وتتراكم في الكبد والرئتين، والجهاز الهضمي، مع تأثيرات مسرطنة وسامة للجينات «أي ضارة بالحمض النووي».
بكتيريا مفيدة
تطرقت إلى أن البروبيوتيك، هي بكتيريا حية نافعة، تتواجد في بعض أنواع الأطعمة والمشروبات والمكملات الغذائية، وتشبه البكتيريا المفيدة النافعة التي تتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، لذلك من فوائدها: المساهمة في تعزيز البكتيريا النافعة في الجسم، وتعزيز وظائفها المهمة، مثل الحفاظ على الحركة الطبيعية للأمعاء، وإتمام عمليات الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، وتعزيز مقاومة الجسم ضد التقاط العدوى.