عثر على رجل إسرائيلي اختفى قبل حوالي سبع سنوات بعد رفضه منح زوجته وثيقة الطلاق الدينية “غيت”، وهو جالس في سيارته جنوب تل أبيب.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن مكان وجود رونين فيتال، كان غير معروف منذ خروجه من قاعة المحكمة الحاخامية في عام 2015، بعد أن رفض تطليق زوجته وتركها في مأزق قانوني، مشيرة إلى أن محققين خاصين كانوا يتابعون فيتال على مدار الشهر ونصف الشهر الماضيين نيابة عن منظمة المساعدة القانونية “ياد لعشيشة”، مما أدى إلى اعتقاله الأسبوع الماضي.
وبينت المنظمة أن الرجل لا يزال يرفض تطليق زوجته.
وقالت الزوجة أورلي فيتال في بيان لها إنها صدمت عندما اكتشفت أن زوجها المنفصل عنها يعيش بيننا منذ سنوات. “إنه لأمر لا يصدق أن نعتقد أنه كان يعيش على بعد أقل من ساعة من منزلنا طوال هذه السنوات. آمل فقط أن يعود إلى رشده وينهي هذا الفصل المؤلم، من أجل خير الجميع بما في ذلك نفسه”.
يذكر أنه في إسرائيل، حيث يتم الإشراف على الزواج والطلاق حصريا من قبل السلطة الدينية الحاخامية الكبرى، يتم إجراء حالات الطلاق وفقا للشرع اليهودي، مما يعني أنه يجب على الرجل الحصول على أمر طلاق ويجب على المرأة قبوله.
وإذا رفض أو تهرب من السلطات، تظل المرأة حبيسة الزواج في نظر المرجعيات الدينية وبالتالي الدولة.