تتحدر فريدة مرادخاني من فرع من العائلة يملك سجلا في معارضة القيادة الدينية الإيرانية، وقد سُجنت في السابق في البلاد.
وكتب شقيقها محمود مرادخاني على تويتر أنها اعتُقلت بعدما توجّهت إلى مكتب المدعي العام بناء على استدعائها.
بعد ذلك، نشر شقيقها مقطع فيديو على يوتيوب مع رابط له شاركه على تويتر، ندّدت فيه بـ«القمع والواضح والصريح» الذي يتعرّض له الإيرانيون، وانتقدت تقاعس المجتمع الدولي.
وقالت «أيّها الأحرار، كونوا معنا! قولوا لحكوماتكم أن تكفّ عن دعم هذا النظام المجرم وقاتل الأطفال».
وأضافت «هذا النظام ليس مخلصا لأيّ من مبادئه الدينية ولا يعرف أي قانون أو حكم سوى القوة والحفاظ على سلطته بأيّ طريقة ممكنة». واشتكت مرادخاني من أنّ العقوبات التي فُرضت على النظام بسبب حملته القمعية كانت «مثيرة للضحك»، معتبرة أنّ الإيرانيين تُركوا «بمفردهم» في كفاحهم من أجل الحرية.
مرادخاني هي ابنة بدري أخت خامنئي التي اختلفت مع عائلتها في الثمانينيات وهربت إلى العراق في ذروة الحرب بين البلدين. وانضمت إلى زوجها المعارض علي طهراني.
واكتسبت مرادخاني شهرة كناشطة مناهضة لعقوبة الإعدام، كما اعتُقلت سابقا في يناير من هذا العام.