وقال رئيس وزراء إقليم البنجاب محسن نقوي للصحفيين في وقت متأخر الأحد إن «زعيم العصابة، وهو طبيب، اعترف بإجراء ما لا يقل عن 328 عملية زرع كُلى بشكل غير قانوني».
وقال نقوي إن المتورطين كانوا يحصلون على الكلى ويعرضون أموالا على الناس وفي بعض الأحيان دون إبلاغ الضحايا، وذلك بعد خداعهم بتقديم علاج مجاني لأمراض أخرى.
وكانت العصابة تحصل على 10 آلاف دولار من المرضى المحليين وحوالي 35 ألف دولار من الأجانب.
وفي الشهر الماضي، ألقت الشرطة بمدينة لاهور الواقعة شرقي البلاد القبض على شبكة أخرى لزرع الكُلى، وأنقذت اثنين من الأجانب كانا سيخضعان لعملية زرع في منزل ريفي خاص.
وقال مسؤول من هيئة زرع الأعضاء البشرية في البنجاب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس، إن «التجارة غير القانونية في الأعضاء تزدهر مجددًا في البلاد».
كانت باكستان في وقت ما من أكبر الوجهات التي يقصدها الأجانب للقيام بعمليات زرع أعضاء إلى أن تم تجريم هذا الإجراء في عام 2010 بتوقيع عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وتوقيع غرامة.