تبني العملية
أطلقت القوات الإسرائيلية عملية بحث عن المهاجمين، وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح برئاسة محمود عباس، مسؤوليتها عن الهجوم، وجاء في بيان لها أن «كتائب شهداء الأقصى القيادة العامة في الأراضي المحتلة تعلن مسؤوليتها الكاملة عن العملية البطولية في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت، والتي أدت إلى قتل ضابط صهيوني».
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ردًا على «ما تقوم به حكومة الاحتلال بقدس الأقدس من بطش وانتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية»، في إشارة إلى صدامات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين أوقعت منذ أسبوعين نحو 300 جريح فلسطيني في باحة الحرم القدسي ومحيطه في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967.
انتشار عسكري
في شمال الضفة الغربية، تم تعزيز الانتشار العسكري الإسرائيلي خصوصًا عند مداخل مدينة سلفيت المجاورة لمستوطنة أرئيل، وفق بيان للجيش الإسرائيلي. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية اعتقلت شخصًا في قرية وادي برقين، حيث عثرت على قطع أسلحة وذخيرة، كما اعتقلت آخر في مخيم بلاطة، وقالت إن الاعتقال جاء على خلفية الاشتباه «بأنشطة إرهابية»، ويستخدم الجيش الإسرائيلي توصيف «مشتبه فيه بأعمال إرهابية» للإشارة إلى فلسطينيين يحتمل مشاركتهم في هجمات أو مساعدتهم للمنفذين.
تشييع فلسطيني
شيع العشرات فلسطينيًا قُتل خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنه عشريني أصيب برصاصة في الصدر خلال عملية للجيش الإسرائيلي في بلدة عزون.
وأصيب 42 شخصا في اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، بحسب ما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة.
وتنتشر القوات الإسرائيلية عند مداخل الحرم القدسي، حيث المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.. ويسمي اليهود الموقع جبل الهيكل.
-إسرائيل تعتقل فلسطينين بشمال الضفة.
-مقتل حارس أدى للاعتقالات الإسرائيلية.
-كتائب شهداء الأقصى تتبنى حادثة القتل.
-الفلسطينيون يشيعون شهيد المواجهات مع القوات الإسرائيلية.
– 42 مصابًا خلال اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.