اعتماد عالمي لجامعة نورة كأول مدينة جامعية سعودية وعربية معززة للصحة

حصلت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، على شهادة اعتماد “منظمة الصحة العالمية”، كأول مدينة جامعية سعودية وعربية معززة للصحة على مستوى الجامعات، وهي شهادة تمنحها المنظمة للمدن الصحية حول العالم .

وتسلمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، شهادة الإعتماد، اليوم الأحد 27 يونيو،خلال ختام فعالية “جام المهن الصحية” المقامة في الجامعة، والتي نظمها مركز الإبداع بوزارة الصحة.بالتعاون مع عمادة شؤون الطالبات بالجامعة، بحضور معالي وزير الصحة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي رئيسة الجامعة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، وممثل منظمة الصحة العالمية في السعودية، الدكتور إبراهيم الزيق،وقياديين من وزارة الصحة والجامعة.

وعملت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من خلال برنامج “صحة نورة” على تكوين لجنة إشرافية لبرنامج الجامعة المعززة للصحة برئاسة معالي رئيسة الجامعة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، تشمل عشر لجان تمثل مجتمع الجامعة، من أبرز مهامها: (الإشراف على خطوات اعتماد الجامعة من منظمة الصحة العالمية كجامعة معززة للصحة، وضمان ديمومة البرامج الصحية المجتمعية الفريدة للانتشار على المستوى الوطني أو الدولي، و رفع درجة أداء وإتقان البرامج الصحية المجتمعية عن طريق دراستها وتقييمها للوصول إلى نتائج ملموسة على صحة الطالبات والموظفين).

وكانت اللجان بدأت بالفترة الماضية، بتطبيق معايير منظمة الصحة العالمية والتي يبلغ عددها الاجمالي (101) معيار تندرج تحت ست مسارات رئيسية وهي: (مسارات عامة، مسارات متعلقة ببيئة الجامعة، مسارات متعلقة بتعزيز نمط الحياة الصحي، مسارات متعلقة بتحسين الصحة، مسارات متعلقة بالسلامة والتأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها، مسارات متعلقة بمشاركة المجتمع والاستدامة).

الجدير بالذكر أن برنامج “صحة نورة” رسم رؤيته المستقبلية لرفع مستوى أداء البرامج المجتمعية وبناء نموذج رائد على مستوى الجامعات السعودية، باهتمامه بالصحة العامة للطالبة والموظفة بمفهومها الشامل، وأعد رسالته لتحريك مجتمع الجامعة وشركائهم نحو تغيير السياسات وخلق المبادرات الصحية وإنجاز الأبحاث المجتمعية لتعزيز صحة المجتمع تماشياً مع التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.

يأتي ذلك انطلاقاً من اهتمام جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بتحقيق نظام رعاية صحية يُسهم في السعي نحو تحقيق الصحة للمجتمع وأفراده، لتكون بذلك نموذجٍ رائدٍ يحتذى به ومنارة لكل دول العالم في مفهوم تعزيز الصحة.