يناقش وزير جيش الاحتلال بني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي وقادة كبار في جلسة تقييم للوضع ليل اليوم الأحد، منع دخول العمال من قطاع غزة للعمل في إسرائيل، في أعقاب العملية الأخيرة في “إلعاد”.
وذكرت مراسلة إذاعة الجيش موريا والبرغ، أن المسؤولين الأمنيين في الجيش اعترضوا على منع دخول عمال غزة، وقالوا لغانتس: “لا يمكنك منع دخول 12 ألف عامل من غزة بسبب هجوم قادم من الضفة وهذا خطأ”.
وأوضحت أنه خلال الجلسة نوقشت الأضرار الاقتصادية التي لحق بالاقتصاد الإسرائيلي جراء العمليات الأخيرة.
وأشارت والبرغ إلى أن غانتس لا يزال مترددا في اتخاذ القرار، وسيشارك رئيس الوزراء نفتالي بينيت في تقييم الوضع الليلة.
وقالت القناة 12 العبرية : “استعدادًا لجلسة الكابينت التي ستعقد لاحقا حول التوتر الأمني، سيتم دراسة عدة مسارات عمل محتملة من شأنها أن تجعل من الممكن إحداث تراجع في موجة العمليات، منها مزيج من سياسية الاغتيالات والاعتقالات والضغوط الاقتصادية، بالإضافة لذلك وعلى خلفية الدعوات لاغتيال مسؤولين كبار في قطاع غزة، تحاول “إسرائيل” فهم الغرض من هذه الخطوة، التي من المتوقع أن تؤدي إلى اندلاع قتال طويل في غزة
وأضافت القناة “أيضا في مؤسسة الأمن يدرسون إمكانية إعادة تطويق جنين وممارسة ضغوط اقتصادية
وتابعت” هناك مسار عمل آخر لعلاج التحريض، في مؤسسة الأمن يرغبون بإلحاق الضرر بالمحرضين الرئيسيين وتعطيل ظهور مقاطع الفيديو التحريضية عبر الشبكات والعمل مع الشركات العالمية حول هذا الموضوع.