اعلام عبري: حضر ضيف مفاجئ جنازات شهداء مخيم جنين؟

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأربعاء،” ان ضيفا مفاجئا حضر جنازات شهداء مخيم جنين،هو ماهر تركمان المقاوم الثالث في عملية غور الأردن التي وقعت في وقت سابق من هذا الشهر.”

وأضافت:”تركمان هو والد أحد المقاومين الذين نفذوا العملية.

وكان ماهر تركمان، المطارد من الاحتلال، اختفى بعد تنفيذه عملية الأغوار في الرابع من شهر أيلول – سبتمبر الجاري.

فيما اعتقل الاحتلال نجله ونجل شقيقه الشابين أحمد ماهر تركمان ومحمد وليد تركمان، بعد أن أصيبا بحروق بعد اشتعال النار بمركبتهما في سهل عاطوف بالأغوار.

وبدا “تركمان” وهو يرتدي قناعاً وزياً عسكرياً ويحمل بندقية وسط حشد من الفلسطينيين وهو يخاطبهم قائلاً: أعزتي أصحاب الثورة أصحاب الانطلاقة أصحاب الإبداع.”

وتابع: “الصمود أهل جنين.. إن الله عز وجل يحب الذين يقاتلون في سبيل الله والذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص.”

واستطرد البطل الفلسطيني:”وقال الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيله بأموالكم وأنفسكم.”

وتابع:” عليكم بالحق عليكم بنصرة الإسلام عليكم بنصرة لا إله إلا الله.. حينما نوضع في القبور لا نُسئل عن مال ولا عن جاه ولا عن قيادة بل نسئل ماذا قدمنا للوطن والإسلام.”

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أشارت في 5 أيلول / سبتمبر الجاري، إلى اعتقال المنفذ الثالث اسمه ماهر السعيد 50 عاما وهو مزارع من جنين.

قبل أن تعود القناة “14 العبرية” لتقول: “اتضح من التحقيق مع المشتبه به المعتقل قبل قليل بأنه ليس المنفذ الثالث لعملـية الأغوار”.

وأوضحت أن الرجلين الذين تم اعتقالهما هم أبناء عمومة ومصابين بحروق نتيجة انفجار زجاجة حارقة داخل المركبة التي كانا يستقلانها، أما الآخر فعملية مطاردته لا تزال مستمرة في مناطق الأغوار الشمالية في إشارة إلى ماهر تركمان.

ومددت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد ماهر تركمان ومحمد وليد تركمان بحجة استكمال التحقيق، علما أنهما ما زالا في قسم العناية المكثفة في مستشفى “تل هشومير” دون أي تغيير على وضعهم الصحي.

تردي الوضع الصحي للمعتقل الجريح محمد تركمان

قالت عائلة المعتقل الجريح محمد تركمان، من مخيم جنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استدعت، والدته لزيارته في أحد المستشفيات الإسرائيلية بسبب تردي وضعه الصحي.

وأضافت العائلة في بيان مقتضب أن والدته تمكنت من زيارته في مستشفى “تل هشومير” في تل أبيب، وهو بوضع صحي خطير ويعيش على أجهزة التنفس، حيث إنه يعاني من حروق في كافة أنحاء جسده.

وأشارت إلى أن الاحتلال لم يسمح لوالدة الأسير تركمان بالجلوس معه، وفقط شاهدته من خلف الزجاج، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مناشدة المؤسسات الحقوقية التدخل والضغط على الاحتلال للسماح بزيارته.