وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فإن الباحثين كانوا يعتقدون أن زنبقة «فكتوريا» عبارة عن نوعين مختلفين من الزنبقة، لكن تأكد حاليا أن الأمر يتعلق بنوع ثالث.
وأطلق اسم فكتوريا على النبتة في سنة 1852، فيما جرت تسمية النوع الجديد بـ«في بوليفيانا»، وذلك تكريما لعدد من الباحثين البوليفيين الذين شاركوا في المشروع.
وهذه النبتة هي أكبر زنبقة يجري اكتشافها منذ نحو قرن، وأضحت اليوم صاحبة رقم قياسي على مستوى العالم.
وقالت الباحثة في حدائق «كيو»، ناتاليا برزلومسكا، إن هذا الاكتشاف مهم للغاية في ظل تراجع التنوع البيولوجي في العالم.
وأعربت الخبيرة عن أملها في أن يشكل هذا الاكتشاف حافزا لباحثين آخرين حتى يقوموا بدراساتهم لاكتشاف أنواع جديدة.
وفي المنحى نفسه، قال الباحث أليكس مونرو، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن الاكتشاف إنجاز مهم للغاية في علم النبات.
وتحظى الزنبقة المائية «فكتوريا» بمكانة خاصة في حديقة «كيو»، لأن وجودها في المكان هو الذي حال دون إغلاقه منذ سنة 1830.