توافد آلاف المواطنين، منذ ساعات الصباح الباكر، إلى المسجد الأقصى المبارك، للصلاة، وإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.
ويحرص المواطنون من مختلف محافظات الضفة بما فيها القدس المحتلة، وأراضي عام 1948، على إحياء هذه الذكرى في المسجد الأقصى، المكان الذي أسرى إليه الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن المسجد بدأت رحلة المعراج.
وتوافد المصلون رغم الحواجز والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عبر نصب الحواجز العسكرية، واجراء تفتيشات دقيقة في بطاقات المواطنين، ومنع العديد منهم من الوصول إلى “الأقصى”.
واقتصرت احتفالات هذا العام على عقد حلقات الذكر في مصليات الأقصى، ومواعظ دينيّة، ومدائح نبوية وأجواء روحانية، ولم يُنس من جلسات الذكر الدعاء لمنكوبي زلزال سوريا وتركيا، وتوزيع الأهالي للحلوى، ورسم على وجوه الأطفال.
وعبّرت الحاجة صفيّة الحاج يحيى (52 عاما) من مدينة الطيبة عن فرحتها لوجودها لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج، وقالت: “جئنا اليوم للاحتفال رغما عن المحتل، سنفرح ونحتفل مهما حاولوا إفساد فرحتنا، لقد جئت مع عائلتي وأولادي وأحفادي، نحن أهل المسجد الأقصى”.
وشهدت أسواق القدس، خاصة البلدة القديمة، منها نشاطا في حركة المتسوقين، الذين ساروا في الأزقة للوصول لأبواب المسجد الأقصى، مرددين الأناشيد الدينية.