وتمنح جائزة الإنجاز الدولي الاستثنائي لخريجي الجامعة الذين يمثلون أعلى معايير التميز ويبرزون في المجالات المهنية وخدمة المجتمع محلياً ودولياً.
وأشارت مساعد رئيس الشورى، خلال كلمتها في حفل أقامته الجامعة إلى أن برنامج الابتعاث يعتبر أحد مرتكزات إستراتيجية التعليم في السعودية، ويسهم البرنامج في اكتساب المعرفة من المؤسسات المتميزة في جميع أنحاء العالم، مشيرةً إلى وجود أكثر من 50 ألف طالب سعودي في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشادت بإطلاق ولي العهد رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي تهدف إلى تسجيل الطلاب في المؤسسات التعليمية النخبية حول العالم، مع التركيز على التعليم عالي المستوى، وتطوير القدرات البحثية، وتلبية احتياجات المشاريع التنموية الضخمة، التي تجري في المملكة العربية السعودية.
وأكدت الأحمدي، أنها مرت بالعديد من التغيرات في السنوات القليلة الماضية، مشيرةً إلى إطلاق رؤية 2030، التي تعمل المملكة على تحقيقها، مؤكدةً أن هذه الرؤية بمثابة محرك للتغيير على الأصعدة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وأسهمت في تمكين المرأة في المجتمع، وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، وكل ذلك يعود للاستثمار الكبير بتعليم المرأة في المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الأحمدي عقب مراسم حفل جائزة جامعة تولين للإنجاز الاستثنائي الدولي أن اختيارها للحصول على الجائزة الدولية لم يكن ليتحقق إلا بتوفيق من الله ثم بدعم كبير واهتمام وجدته المرأة السعودية من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مكنها من الوصول إلى مناصب قيادية استطاعت من خلالها أن تُصبح مشاركة في صناعة القرار وفاعلة في دفع عجلة التنمية، مُحققةً الكثير من الإنجازات العلمية والاقتصادية والاجتماعية. وأكدت أن ثقة القيادة في المرأة السعودية أسهمت في تفعيل حضورها في المحافل الدولية والإقليمية، وتمثيل المملكة في المناسبات كافة.