ووجدت الدراسة، التي راجعها باحثون في جامعتي نيويورك وغرونوبل ألب في فرنسا، أن المعلومات المضللة تشكل منزلا مريحا وجمهورا منخرطا على Facebook.
ومن المرجح أن تدعم الدراسة الجديدة لسلوك مستخدم Facebook حول انتخابات 2020 حجج النقاد طويلة الأمد بأن خوارزميات الشركة تغذي انتشار المعلومات المضللة على مصادر أكثر موثوقية.
أجريت الدراسة في الفترة من أغسطس 2020 إلى يناير 2021، وأظهرت أن ناشري الأخبار المعروفين بتقديم معلومات مضللة حصلوا على 6 أضعاف عدد الإعجابات والمشاركات والتفاعلات على المنصة مقارنة بما حصلت عليه مصادر إخبارية جديرة بالثقة مثل شبكة «سي. إن. إن» أو منظمة الصحة العالمية.
ردا على ذلك، قالت Facebook: «التقرير قام بقياس عدد الأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى، لكن هذا ليس مقياسا لعدد الأشخاص الذين يشاهدونه بالفعل».
وأوضح جو أوزبورن، المتحدث باسم الشركة: «يتناول هذا التقرير في الغالب كيفية تفاعل الأشخاص مع المحتوى، وهو أمر لا يجب الخلط بينه وبين عدد الأشخاص الذين يشاهدونه بالفعل. عندما تنظر إلى المحتوى الذي يحصل على أكبر قدر من الوصول عبر Facebook، فإنه لا يشبه على الإطلاق ما تقترحه هذه الدراسة».