بعث الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى شعبنا الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وجاء في الرسالة التي وصلت مؤسسة “مهجة القدس” للشهداء والأسرى والجرحى ” كل عام وأنتم بألف خير، تصلكم باردة عن اللزوم، إني أكتب هذه المعايدة صباح العيد ولا أدري في أي موسم ستصلكم، نحن لنا طقوسنا الخاصة ومنها نستمد النور والنار”.
وأضاف :” سيبلغ فجر جديد يمسح عتمة الحاضر الذي نعيش ليوقظنا على عيد الإفطار وفك القيد رغماً عمن طغى ظلما وعدوانا، نحن نضحي وتم حرماننا من بهجة الأضحى لكن سنلتقي على عتبة ثمرة التضحية، ألا وهي الحرية، لا تيأسوا وكونوا على ثقة الصباح”.
وأردف الأسير العواودة في رسالته:” من الأضحى تعلمنا أن لكل إنسان زمزم تتفجر له بعد سعياً حثيث ونستيقظ يوماً ما على زمزم حريتي لتكون كماء الحياة تدب في عروقنا من جديد وتعلمنا من الأضحى أن لكل إنسان إسماعيل سيضحي به لأجل أشياء أعظم، ها نحن نضحي بمادة الحياة ووقودها وبمائها من أجل الحياة التي نريد لا حياة يفرضها دوماً الاحتلال علينا وكأنها قدر مقدور”.
وفيما يلي نص الرسالة كاملاً:
كل عام وأنتم بألف خير، تصلكم باردة عن اللزوم، إني أكتب هذه المعايدة صباح العيد ولا أدري في أي موسم ستصلكم، نحن لنا طقوسنا الخاصة ومنها نستمد النور والنار، سيبلغ فجر جديد يمسح عتمة الحاضر الذي نعيش ليوقظنا على عيد الإفطار وفك القيد رغماً عمن طغى ظلما وعدوانا، نحن نضحي وتم حرماننا من بهجة الأضحى لكن سنلتقي على عتبة ثمرة التضحية، ألا وهي الحرية، لا تيأسوا وكونوا على ثقة الصباح، من الأضحى تعلمنا أن لكل إنسان زمزم تتفجر له بعد سعياً حثيث ونستيقظ يوماً ما على زمزم حريتي لتكون كماء الحياة تدب في عروقنا من جديد وتعلمنا من الأضحى أن لكل إنسان إسماعيل سيضحي به لأجل أشياء أعظم، ها نحن نضحي بمادة الحياة ووقودها وبمائها من أجل الحياة التي نريد لا حياة يفرضها دوماً الاحتلال علينا وكأنها قدر مقدور.
أخوكم الأسير خليل عواودة
سجن عيادة الرملة
يوم العيد السبت الساعة العاشرة صباحا