أراد علماء في جامعة براون بالولايات المتحدة، معرفة ما إذا كان الأطفال يتمتعون بميزة عصبية عند اختيار شيء جديد. وقاموا بتصوير أدمغة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاما، قبل تعلم كيفية إكمال المهمة وفى أثنائها وبعدها.
ووجدوا أنهم يتلقون دفعة سريعة من حمض-aminobutyric (GABA) – وهو ناقل عصبي يحبس المواد المكتسبة حديثا – أثناء التدريب.
ويستمر GABA في أدمغتهم لعدة دقائق بعد ذلك، بينما تظل المستويات لدى البالغين ثابتة طوال الوقت.
وقال معد الدراسة الدكتور تاكيو واتانابي: «غالبا ما يُفترض أن الأطفال يتعلمون بشكل أكثر كفاءة من البالغين»، على الرغم من أن الدعم العلمي لهذا الافتراض كان، في أحسن الأحوال، ضعيفا.
وإذا كان هذا صحيحا، فإن الآليات العصبية المسؤولة عن التعلم الأكثر كفاءة للأطفال غير واضحة.