ففي الوقت الذي أكدت فيه إدارة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف الواقعة، قالت في ردها لـ«»: «حادثة تعطل ثلاجة الموتى حدثت قبل ما يزيد على شهرين، وتم التعامل معها وفق الإجراءات الخاصة في حالة الطوارئ، وتم نقل الموتى على الفور إلى ثلاجات الموتى في مجمع الملك فيصل الطبي ومستشفى الصحة النفسية، وتم نقلهم بالتعاون مع أمانة الطائف، وقد تبين حدوث عطل مفاجئ بالثلاجات، وتم التعامل معها بشكل سريع من قبل الفنيين لإعادة تشغيل الثلاجات، كما تم وفقا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات نقل جثث الموتى للمستشفيات».
مصادر «» تطابقت مع تأكيد المستشفى تعطل ثلاجة الأموات وبها 11 جثة. وأوضحت المصادر أنه «عند طلب الإسعافات، رفض المستشفى نقلهم وتم إبلاغ إدارة الطوارئ لدعمهم بإسعافات، حيث تم تحريك الإسعافات، لكنها أعيدت قبل وصولها بحجة أن نقل الوفيات ليس من مسؤوليات إدارة الطوارئ».
وتدخلت أمانة الطائف لنقل الجثث كمبادرة منها كون مسؤولية نقل الوفيات بين المرافق الصحية مسؤولية المديرية وليس الأمانة. وأشارت المصادر إلى تكرار الحادثة وسط مطالبات بوضع حلول واضحة، تحدد صلاحيات ومسؤوليات كل جهة خدمية في صحة الطائف.