وذكر محمد جمعان الغامدي أن أودية وقادا والشعبة تقطع أحياء عدة بعد مسيلها وتعيدهم إلى طرق أخرى بعيدة، حتى يصلوا إلى منازلهم، وأضاف أن تلك الأودية لا يوجد لها أي تصريف، وتقطع طريقا رئيسيا يربط عدة قرى وأحياء، مطالبا بإنشاء عبارات لمساعدتهم في العبور إلى المنازل.
متطوعون للتنبيه
وقال علي عبدالله الغامدي إن أهالي الشعبة وخدعة، يعانون مع أول أمطار غزيرة مع جريان الأودية، التي لا يوجد لها أي تصريف للمياه، وأشار إلى أن وادي وقادا جرف العديد من السيارات العابرة، وخاصة الذين لا يعرفون مجرى الوادي، بل أصبح الأهالي يتطوعون مع جريان السيول لتنبيه السائقين، والتحذير من العبور حتى حضور الجهات المعنية لمثل هذه الظروف.
دراسة إستراتيجية
وأوضح رئيس بلدية العقيق علي المحيا لـ«الوطن» أن مخططي وقادا والشعبة، من المخططات التي عملت البلدية على تعديلها في الفترة الأخيرة، لمعالجة بعض الإشكاليات، ومنها تصريف المياه، وبين المحيا أن هذين المخططين ضمن الدراسة الإستراتيجية لمعالجة أخطار السيول ومنها العبارات والحمايات.