ردت الأمم المتحدة على طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أمينها العام أنطونيو غوتيريش اليوم السبت، بوصف العملية العسكرية الروسية في دونباس بأنها “إبادة جماعية”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوغاريك، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، “لا يستطيع الأمين العام وحده تحديد ما إذا كانت الإبادة الجماعية تحدث في أي مكان في العالم”. مضيفا، “يجب القيام بذلك من خلال عملية قانونية معينة”.
وتابع دوغاريك، “بالنسبة للأمم المتحدة، لا يمكن تحديد الإبادة الجماعية إلا من خلال الإجراءات القانونية. مشيرا إلى أنه ليس من اختصاص الأمين العام إعلان الإبادة الجماعية في أي مكان بالعالم.
في وقت سابق اليوم، أفادت الأنباء أن فولوديمير زيلينسكي طلب خلال محادثة مع غوتيريش حرمان روسيا من حق التصويت في مجلس الأمن الدولي، والاعتراف بأعمال موسكو في أوكرانيا على أنها “إبادة جماعية”.
وفرضت الدول الغربية خلال الأيام الماضية، حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا، ردا على شن موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، لحماية سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.
اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن اعترفت روسيا بمنطقتين منفصلتين في شرق أوكرانيا ككيانين مستقلين، في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة 21 فبراير
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن يوم الخميس 24 فبراير/شباط، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، رسميا، دعما روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. مشيرا إلى أن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، باءت بالفشل.
وأوضح بوتين، أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، إلى سوء المعاملة والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.