ذكرت القناة 12 العبرية، مساء اليوم السبت، بأن الأميركيون يفكرون في منع وزير المالية الإسرائيلي بيتسليئل سموتريش من القدوم إلى الولايات المتحدة.
وفي اصرار صارخ على العنجهية الصهيونية.. نقلت القناة عن سموتريتش قوله: ما فعله المستوطنون في بلدة حوارة ليس إرهابًا.
.وأمس قال مسؤول سياسي إسرائيلي كبير،، إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يعتبر الآن شخصًا غير مرغوب فيه، بعد الموقف الأميركي والدولي من تصريحاته التي دعا فيها لمحو بلدة حوارة جنوب نابلس.
ونقلت قناة 12 العبرية عن المسؤول قوله، إن الإدارة الأميركية لم تكن متحمسة له حتى قبل هذه التصريحات، وبعد أن أطلقها قررت مقاطعته وعدم الاجتماع معه خلال زيارته لواشنطن الأحد.
وأضاف: “منذ تلك التصريحات لم يتوقف الهاتف عن الرنين في مكتب رئيس الحكومة”.
وأشارت القناة العبرية، إلى كلمات نيدس، الذي وصف في محادثة مغلقة مع مسؤول إسرائيلي، بأنه “غبي”، ممازحًا أنه لو كان بإمكانه أن يلقي به من الظائرة التي ستقله من الولايات المتحدة لفعل ذلك.
ونفت السفارة الأميركية تلك الأقوال المنسوبة للسفير نيدس.
وهاجم المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس” الأربعاء الماضي وزير مالية الاحتلال، داعيًا “نتنياهو” و”مسؤولين إسرائيليين” آخرين للتنديد بهذه التصريحات.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فإن تصريحات سموتريتش “مثيرة للاشمئزاز وغير لائقة وتصل إلى حد التحريض على العنف”.
وتأتي التعليقات كما ورد، بعد أن أُعجِبَ وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، بتغريدة لنائب رئيس مستوطنات شمال الضفة الغربية دعا فيها إلى محو قرية حوارة قبل ساعات من انتهاء الاعتداءات هناك.
ورفض سموتريش الاعتذار عن الإعجاب، قائلا في مؤتمر دي ماركر: “لماذا أحببت التغريدة؟ لأنني أعتقد أنه يجب محو قرية حوارة، موضحًا أن “الدولة هي التي يجب أن تمحوها”، بحسب وصفه.