ونوّه الأمير مقرن بن عبدالعزيز، خلال كلمته في الحفل، بجهود كل الذين ساهموا ودعموا الجامعة بعلمهم ومالهم وفكرهم ليكون هذا الصرح التعليمي المتميز في المدينة المنورة في خدمة العلم والمعرفة، ووجه شكره لمدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس الذين يدفعون بهذه المنظومة للمنافسة على قائمة المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة، مشيداً بالخريجين والخريجات الذين اجتهدوا وأثبتواكفاءتهم للوصول إلى مراحل متقدمة في حياتهم العلمية والعملية.
وبدأت فقرات الحفل بالسلام الملكي، ثم مسيرة أعضاء هيئة التدريس والخريجين والخريجات، ثم ألقى الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية البيان الخيرية للتعليم، كلمة أكد فيها أن رعاية الأمير مقرن بن عبدالعزيز لحفل خريجي الجامعة الغير ربحية، يأتي امتداد لدعمه اللا محدود للجامعة التي تأسست في المدينة المنورة يلتحق الخريجين والخريجات في دفع عجلةالتنمية التي تشهدها المملكة على كافة المستويات، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار تشجيع شباب الوطن على الاستمرار في طريق النجاحوالإبداع وتجسيدًا لتمكين الطاقات الشابة وتعزيز قدراتهم للمساهمة في سوق العمل السعودي وفق أرقى المعايير الدولية، وأوضح سموه أنالجامعة تسهم بفاعلية في تعزيز مكانة المملكة الأكاديمية والاقتصادية من خلال برامجها النوعية وشراكاتها الدولية وذلك لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
كما دشّن الرئيس الفخري للجامعة “مبرّة الأمير مقرن بن عبد العزيز”، إثر ذلك، ألقى الدكتور بندر حجار، رئيس الجامعة، كلمة استعرض فيها تقريرًا موجزًا عن جامعة الأمير مقرن، مؤكدًا أن مقومات الجامعة تؤهلها للانتقال إلى تقييم المؤسسات التعليمية عالمياً من خلال التخصصات النوعية وتطوير البرامج الأكاديمية وفق المعايير الدولية والتزام المانحين بمواصلة دعمهم فضلًا عن شراكاتها معالمؤسسات العالمية والوطنية، مقدماً عظيم شكره وامتنانه للرئيس الفخري للجامعة على دعمه السخي للاستثمار في الإنسان.
ثم شاهد الحضور فيلماً عن برنامج البحر الأحمر بالجامعة الذي تم بالتعاون مع شركة البحر الأحمر الدولية وتخرجت الدفعة الأولى خلال العام الأكاديمي الجاري، تلا ذلك استعرضت الجامعة عبر عرضٍ مرئي أبرز المنجزات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وفي كلمة الخريجين، عبر مجموعة نيابة عنهم خلال الحفل، عن بالغ سعادتهم بالتخرج واعتزازهم بجامعتهم التي تُعد إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة وتمكينهم من التحصيل العلمي في بيئة أكاديمية متكاملة ليكونوا عناصر فاعلة في تنمية الوطن وازدهاره.