تقنيات متقدمة
وتنمو أنواع من الكمأة، ما يعرف بالكمأة الأوروبية التي منها كمأة الألماس الأسود (Tober melunospwen)، في الغابات الأوروبية مع جذور كثير من الأشجار مثل أشجار البلوط والبندق وغيرها، وتنمو الكمأة الصحراوية في عدة دول عربية منها المملكة ودول شمال إفريقيا كالجزائر وليبيا تكافليا مع نبتة الرقروق، وتأتي بداية المشروع كفكرة زراعية بيئية هدفها أن تكون جزءا من منظومة المملكة في التطوير واختيار تقنيات متقدمة تناسب وتخدم التطلعات وتحقق رؤية 2030، وتعتبر هذه التجربة الأولى بالشرق الأوسط من ناحية علمية، حيث أثبت الفحص المختبري أن جذور الكمأة في زيادة، ويحتاج الإنتاج من 4 إلى 5 سنوات.
نجاحات عالمية
وبعد البحث والتدقيق والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال الصناعة الزراعية جاءت فكرة زراعة الكمأة «الألماس الأسود»، لما لها من مردود اقتصادي وبيئي، ولضمان نجاح المشروع قام العاملين عليه بالتعاون مع مركز عالمي هو الأبرز في هذا المجال، وهو المركز الفنلندي لزراعة وأبحاث الكمأة الذي لديه العديد من النجاحات العالمية في زراعة الكمأة في بيئات متنوعة حول العالم، منها البيئة الصحراوية، وبعد دراسة التربة والمناخ الأنسب علميا تم اختيار منطقة القصيم لإنشاء أول مزرعة للكمأة بالمملكة.
أبيض ورمادي
وهناك كثير من أنواع الكمأ، الأبيض والأسود والرمادي والبني وغيرها، لكن الكمأ الأبيض أكثر ندرة من الكمأ الأسود الذي يأتي معظمه من إيطاليا وفرنسا وكرواتيا. ويصل عدد الأنواع إلى 70 نوعا، 32 منها في أوروبا وحدها.
وتذكر الموسوعة الحرة من أنواعه العربية: الزبيدي الكبير الحجم المائل إلى البياض، والخلاسي (الخلاص) ذات اللون الأحمر «وهو أصغر من الزبيدي، وفي بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي»، وهناك أيضا نوع الجبي (الجبأة) ذات اللون الأسود- الأحمر الصغيرة الحجم.
الكمأة «الفقع»
– فطريات ثمينة تنمو تحت سطح التربة
– من دون ساق أو أوراق وتعتمد على علاقة تكافلية مع الأشجار والنباتات
– ينشأ تركيب جذري «الميكوريزا» تحصل من خلاله الكمأة على المواد الكربوهيدراتية
الفوائد
– تعتبر مخزنا للحديد والكالسيوم المفيدين للجسم
– تقي من الأمراض المزمنة
– تسهم في تنشيط الدورة الدموية للإنسان
– مكون أساسي لنمو وتقوية العظام ومقاومة هشاشة العظام