وقال لازاريني في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»، أن هذا لا يضر بسمعة الوكالة فحسب، بل والأهم من ذلك أنه يعرض حياة موظفينا للخطر، مطالباً بوقف الجهود المتعمدة لنشر المعلومات المضللة والتحقيق فيها.
وأشار إلى أن نشر المعلومات المضللة والخاطئة لا يزال يستخدم سلاحاً في الحرب على غزة، مبيناً أن الشركات بما فيها منصات التواصل الاجتماعي، تواصل تحقيق الربح من خلال نشر المعلومات المضللة.
ونوه المفوض العام لوكالة «الأونروا» بالحاجة إلى مزيد من اللوائح لمكافحة التضليل وخطاب الكراهية على تلك المنصات، لافتاً إلى أن الأونروا أكبر منظمة إنسانية تستجيب للأزمة في غزة.
وتواجه وكالة «الأونروا» هجوماً إسرائيلياً وتشويهاً ممنهجاً على خلفية مزاعم إسرائيلية بحق 12 موظفاً يعملون لدى الوكالة، ما دفع 18 دولة والاتحاد الأوروبي لتعليق تمويلها لها، لكن بعض تلك الجهات والدول تراجعت عن قراراتها، وأفرجت عن تمويلات للوكالة عقب تحقيقات أممية أثبتت عدم صحة تلك المزاعم. وفي الوقت ذاته، أعلن مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة في قطاع غزة موسى عابد، بدء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال وسط القطاع بعد إعلان الأمم المتحدة موافقة إسرائيل على هدن إنسانية للسماح بتطعيم الأطفال رغم الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهراً.
وقال الطبيب إن فرق وزارة الصحة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بدأت اليوم بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المنطقة الوسطى.