وأوضح الطالب العتيبي لـ«» أنه من المتفوقين في الجامعة في قسم القانون بشهادة الجميع والسجل الأكاديمي شاهد على ذلك، لافتا إلى أن عددا من الزملاء قرر تصعيد شكوى ضد أحد أعضاء هيئة التدريس في القسم بسبب عدم شرح المادة والاكتفاء بالشرح من الكتاب وإغلاق «المايكات» في المحاضرات، حتى لا يستقبل استفسارات من الطلاب؛ ما أثر على تحصيل الطلاب حيث كان بعض الطلاب يسعى لتصعيد الشكوى في مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما حدا به وحفاظا على سمعة القسم والجامعة بأن يطالب من لديه شكوى بالرفع على الإيميل الرسمي، والجامعة قادرة على إنهاء المشكلة.
وأشار إلى أنه تم الرفع للجامعة بالشكوى والتحقيق مع المتقدمين بالشكاوى ومطالبتهم بالتوقيع لإنهاء الشكوى، لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد بل قامت الجامعة بإصدار خمسة قرارات لطلاب وطالبات وإيقافهم فصلا دراسيا واستدعائي للتحقيق معي؛ بحجة أن لديهم معلومات بأنني محرض المتقدمين بالشكوى بناء على إفادة أحد الأشخاص لأتفاجأ بفصلي من الجامعة تأديبيا، حيث حاولت بشتى الطرق التواصل مع الجامعة لحل يضمن مستقبلي، دون أن يتم ذلك، إلا أن قرار الفصل لم يسلم لي بالطرق النظامية طوال ستة شهور؛ ما دفعني للتقدم للمحكمة الإدارية في مكة المكرمة بطلب عاجل ضد الجامعة، التي تقاعست ولم تتجاوب للجلسات؛ ما دفع المحكمة الإدارية مشكورة لإصدار حكم عاجل بإيقاف قرار الفصل حتى يتم البت في القضية.
واستغرب الطالب تجاهل الجامعة المطالبات المتكررة وتحفظها على قرار فصله، وعدم تسليمه رغم المطالبات، مستغربا من إصدار قرار فصله بناء على إفادة أحد الأشخاص دون إثبات بأنه محرض زملاءه.
وطالب العتيبي، السماح بعودته للجامعة وتشكيل لجنة للتحقق وإتاحة الفرصة ومنحة الجدول ليستطيع إنهاء الفصل الدراسي، إذ إن فصله لا يستند على وقائع فقط بل ادعاءات.