كشف رئيس جمعية الإرشاد السياحي سطام البلوي لـ «» أن الجمعية تتلقى اتصالات يومية من شركات عالمية في أمريكا وبريطانيا وروسيا وألمانيا لمعرفة أبرز الوجهات والخدمات والبرامج. ولفت إلى أن القطاع السياحي في السعودية يشهد نموّاً كبيراً، وساهمت وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة في تسويق الوجهات المتعددة ما أدى إلى مضاعفة مشاركات القطاع الخاص في موسمي الصيف والشتاء. وتسعى وزارة السياحة إلى افتتاح 38 موقعاً سياحياً في 7 وجهات سياحية بحلول 2022 وهناك 15 موقعاً في 4 وجهات سياحية جاهزة لاستقبال السياح، وقد قُسّمت المشاريع السياحية إلى 24 موقعاً بارزاً و38 موقعاً بإمكانات كبيرة و500 موقع مكمل، وهي مواقع إضافية ذات أهمية سياحية وتُكمل التجربة السياحية، وتقوم خريطة 2030 السياحية على مرحلتين رئيسيتين، تستمر المرحلة الأولى حتى 2022 قبل إطلاق المشاريع العملاقة، وتأتي تحت عنوان «اكتشف السعودية»، أما الأخرى فتبدأ من 2022 وحتى 2030 وتحمل عنوان «عش التجربة السعودية»، وكان «صيفنا على جوك» قدّمَ ما يزيد على 500 تجربة سياحية عبر أكثر من 250 شريكاً من القطاع الخاص.
وفي السياق، لفت المرشد السياحي أحمد الجعيد إلى أنهم استقبلوا سياحاً جدداً بعد استئناف فتح التأشيرات السياحية اعتباراً من مطلع أغسطس، وسجل السياح انبهارهم بحجم الكنوز السياحية والتاريخية في السعودية.