وتمكنت الوحدات الأمنية بمحافظة المنستير قبل عدة أيام من إيقاف إرهابي يحرض على قتل رئيس الجمهورية عبر شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إضافة إلى تنزيل تدوينات ذات منحى إرهابي.
وكان الرئيس التونسي اتهم (الجمعة) أطرافا سياسية بالسعي لتدبير محاولات لاغتياله، وقال إنهم يفكرون في القتل والدماء. وأضاف أن أطرافا وصفها بـ«المتآمرين» تسعى لتأليب الدول الأجنبية على رئيس الجمهورية وعلى بلادهم، مشددا على أنه سيتم التصدي لهم بالقانون.
وفي محاولة لإبعاد الاتهامات أو التلميحات الموجهة إليها بالوقوف وراء محاولات استهداف رئيس البلاد، سارعت حركة النهضة إلى الدعوة للتحقيق في تصريحات الرئيس قيس سعيّد التي تحدث فيها عن وجود محاولات لاغتياله لإنارة الرأي العام وتحديد المسؤوليات. ودعت في بيان أمس (السبت) أجهزة الدولة الأمنية والقضائية للقيام بما يلزم للكشف عن هذه المؤامرات حتى تحدَّد المسؤوليات ولطمأنة الرأي العام وتحصين الأمن القومي.