أعلن مكتب الإعلام بحكومة غزة، الأربعاء، ارتفاع نسبة البطالة في القطاع إلى 75 بالمئة، مع زيادة الفقر إلى أكثر من 90 في المائة؛ جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبمناسبة يوم العمال العالمي الموافق الأول من مايو/ أيار سنويا، قال المكتب عبر بيان : “في ظل الحرب الإسرائيلية الكارثية ارتفعت نسبة الفقر إلى أكثر من 90 في المائة بغزة”.
وتابع: كما “توقفت ما نسبته 95 في المائة من المنشآت الاقتصادية في القطاع عن العمل تماما بسبب القصف والتدمير”.
وشدد على أن “العمال في غزة يعيشون ظروفا إنسانية غير مسبوقة في ظل ارتفاع نسبة البطالة لـ75 في المائة مقارنة مع 46 في المائة قبل الحرب (…) واستمرار الحصار للعام 18 على التوالي”.
وأضاف مكتب الإعلام إن قوات الاحتلال قتلت آلاف العمال الفلسطينيين خلال الحرب على قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وزاد بأن “أكثر من 200 ألف شخص فقدوا وظيفتهم خلال أول 3 شهور من الحرب، بينهم قرابة 5 آلاف صياد أسماك، حيث يفرض جيش الاحتلال حصارا خانقا ويمنع الصيادين من الصيد في البحر”.
وقدَّر “الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بـ33 مليار دولار، حيث دمرت إسرائيل 15 قطاعا من قطاعات العمل والحياة”.
وحمَّل البيان سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي “المسؤولية الكاملة عن الظروف القاسية وغير الإنسانية التي يعيشها عمال قطاع غزة في يومهم العالمي”.
ودعا دول العالم والمنظمات العالمية والأممية إلى “وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ودعم شريحة العمال”.
وإلى جانب وضع العمال المأساوي في غزة، خلفت الحرب الإسرائيلية ما يزيد عن 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ونحو 10 آلاف مفقود تحت أنقاض دمار هائل، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.